يحل علينا اليوم ذكرى ميلاد «ابن البلد» محمد فؤاد، الذي ترك بصمته الفريدة من نوعها في جميع اعماله الفنية خاصة الغنائية، وحتى في اعماله السينما، فيعتبر هو أول من افتتح أبواب السينما الجديدة في مصر من خلال فيلم “اسماعيلية رايح جاي” .
وُلد “فؤاد” بمدينة الإسماعيلية في 20 ديسمبر 1961، بدأ مسيرته الفنية في عالم الغناء في الثمانينيات، من خلال الفنان عزت أبو عوف وفرقة “فور إم”، ثم انطلق ليحقق نجاحا مدويا بمجموعة من الأغاني يتذكرها له جمهوره إلى الآن، مثل “هنساك”، “فاكرك يا ناسيني”، “الحب الحقيقي”، “خدني الحنين”، “حيران”.
لُقب فؤاد بـ ابن البلد نظراً لخفة دمه وقبوله، خاصة في ذروة نجاحه عندما قدم فيلم “اسماعيلية رايح جاي”، كما انه يحرص دائماً على ان يتواجد وسط جمهوره دون اي تكبر او تجاهل لماضيه أو اصله، فمن فترة الى اخرى يحرص فؤاد على زيارة بيته القديم في منطقة عين شمس.
أين أختفى محمد فؤاد ؟
36 عاماً من النجاحات، ولكن بدون سابق انذار ولمدة تزيد عن الـ 10 سنوات اختفى الفنان محمد فؤاد عن الساحة الفنية، حتى انه ابتعد عن احياء الحفلات او طرح الاغاني، وبرر الفنان ذلك في أكثر من لقاء تلفزيوني ان حالة البلاد كانت السبب الرئيسي في ابتعاده عن الساحة الفنية خاصة انها كانت تشهد حالة من التذبذب وعدم الاستقرار.
آخر أعمال محمد فؤاد
وكانت اخر اعماله هو البوم “ليه”، والذي طرحه عام 2020 لكن لم يلقى النجاح اعتاد عليه الفنان محمد فؤاد، بل أن مشاهدات منصة الفيديوهات الشهيرة يوتيوب لم تتعدى الـ 100 الف مشاهد.
وشهد هذا الالبوم العديد من الازمات كانت ابرزهم ازمته مع الملحن حلمي بكر، عندما وصفه أحدث اغنياته بـ “الزبالة”، وذلك لاتجاه فؤاد في الالبوم الى غناء المهرجانات.
وبعد عدم تحقيق الاغنية نجاحاً قال فؤاد: “لا يليق بي أن أغني المهرجانات، ولكن أغنية “حفلة” طرحتها لكي أقول أن الخبرة تفرق وأن محمد فؤاد مش سهل ويعرف يخلى السوق يصحاله وبيعرف يلم جمهوره حواليه، فأنا لا يعنينى ما قاله حلمي بكر رغم أنني احترمه، وهو تراجع عما قاله عني.
آخر أعمال محمد فؤاد في السينما
آخر أفلام محمد، من إنتاج عام 2005، قدمه محمد فؤاد وشاركه البطولة حلا شيحة ورامز جلال وخالد الصاوي، والقصة من تأليف “فؤاد” أيضا ، وكتب السيناريو والحوار احمد البيه في تعاونهما الثالث، أما الإخراج فكان لأحمد البدري.