كتبت _ ندى السبكى
ولد الفنان الراحل “إسماعيل ياسين” في محافظة “السويس”، ثم قام بالأنتقال بعد ذلك للقاهرة، حتي يبحث عن مشواره الفني كمطرب.
وكان الأبن الوحيد لصائغ ميسور الحال، في شارع “عباس” بمدينة السويس، وتوفت والدته وهو طفلاً.
ولكن شكله وخفة دمة حجبوا عنه النجاح في مجال الغناء، حيث أنه كان لديه الصفات التي جعلته نجم من نجوم الأستعراض، حيث أنه كان مطرب ومونولوجست وممثل.
ألتحق بإحدي الكتاتيب، ثم تابع فى مدرسة ابتدائية حتي الصف الرابع الأبتدائي، وعندما أفلس محل والده دخل والده السجن، والسبب وراء ذلك هو تراكم الديون عليه.
فأضطر إسماعيل العمل كمنادياً أمام محل لبيع الأقمشة، حيث أنه كان يجب أن يتحمل مسؤولية نفسه، ثم قام بالهجرة بسبب بطش زوجة أبيه، ثم قام بالعمل كمنادياً للسيارات في إحدي المواقف بالسويس.
قام بالعمل في السينما، وأُنتجت له عدة أفلام بأسمه، وذلك عقب إنتاج أفلام بأسم “ليلي مراد”، وكانت من أبرز تلك الأفلام فيلم “إسماعيل ياسين في متحف الشمع”، “إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة”، “إسماعيل ياسين في الجيش”، “إسماعيل ياسين بوليس حربي”، “إسماعيل ياسين في الطيران”، “إسماعيل ياسين في البحرية”، “إسماعيل ياسين في مستشفي المجانين”، وغسرهم الكثير من تلك الأفلام.
قام إسماعيل بالتزوج 3مرات، ولكنه لم ينجب غير ولد واحد، وهو المخرج الراحل المدعو “ياسين إسماعيل ياسين”، وه أبن زوجته الأخيرة المدعوة السيدة” فوزية”.
واكنت بداية دخوله لمجال السينما في عام 1939م، حيث قام” فؤاد الجزايرلي” بأختياره ليشارك في فيلم “خلف الحبايب”.
وقدم العديد من الأفلام، حيث قام باللعب فيها بالدور الثاني، وكان من أبرز تلك الأفلام فيلم” علي بابا والأربعين حرامي”، “نور الدين والبحارة الثلاثة”، “القلب له واحد”، حيث قدم إسماعيل أكثر من 166 فيلماً طوال فترة حياته.
وخلال عام 1944م جذبت موهبته أنتباه” أنور وجدي”، حيث قام بالأستعانة به في معظم أفلامه، ثم قام بإنتاج أول بطولة مطلقة له من خلال فيلم” الناصح”.
أستطاع إسماعيل جذب الجماهير إليه عندما كان يسخر من شكله وكبر فمه، فأستطاع أن يقفز للصفوف الأولي، ويحجز مكاناً بارزاً، فدفع المنتجين على التعاقد معه عدة أفلام جديدة، حتي أصبح البطل الوحيد التي تقترن الأفلام بأسمه حتي وصل للقمة.
وساهم في صياغة تاريخ المسرح الكوميدي المصري عام 1954م، وقام بتكوين فرقة تحمل أسمه، وكانت بشراكة توأمه الفني المؤلف الكبير “أبو السعود الأبياري”.
وظلت تعمل تلك الفرقة لمدي 12عام، حيث قدم من خلالها أكثر من 50 مسرحية، حيث كانت جميعها من تأليف “أبو السعود الأبياري”.
ولكن أنحسرت عنه الأضواء، وذلة بسبب إصابته بمرض القلب، فأبتعد عن الساحة، وبسبب تدخل الدولة في الإنتاج الفني في فترة الستينات.
وعندما كان يفكر الرئيس “السادات” في تكريمه، توفي في يوم 24 مايو 1972م، إثر أزمة قلبية، حيث توفي قبل أن يؤدي دوره الصغير في بطولة فيلم “نور الشريف”، فكان يدعي “بالمضحك الحزين”.
أقرأ أيضاً:
ريم البارودي تكشف لأول مرة حقيقة إسائتها لـ «أحمد سعد» بعد عمليه التجميل (صورة)
أنغام تناشد الإعلام: عدم نشر أخبار عني وعن حياتى قبل مراجعة مكتبي الإعلامي
محمد رمضان يبدأ في تسجيل اغنية جديدة مع (نجوم مصر)
بسمة تدعم رضوي الشربيني: الست الجدعة