يحل علينا اليوم ذكرى وفاة نجيب محفوظ ، واحد من أبرز أدباء العالم العربي ، الذي استطاع تسطير حكايات الشارع المصري ببراعة ، حتى أن أعماله ظلت راسخه في أذهاننا حتى الآن .
و احياءً لذكراه، يرصد لكم أوان مصر أهم المعلومات عنه و سبب نجاح روايته على شاشات السينما .
في ذكرى وفاة نجيب محفوظ.. تعرف على أسباب نجاح روايته على شاشة السينما
إسمه بالكامل هو نجيب عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، لقب بـ “نجيب محفوظ” ، و ذلك بالنسبة للطبيب الذي أشرف على ولادته .
نشأ نجيب في أسرة متوسطة ، عشق الكتابة منذ نعومة أظافره كما أنه إنطلق في كتابة القصص القصيرة من عمر الـ 28 عام و كانت أولى روياته “عبث الأقدار” و الذي رصد من خلالها تاريخ الفراعنة ، و لم تكن تلك الأولى بل امتدت في سلسلة و هي بث الأقدار – 1939، رادوبيس – 1943، كفاح طيبة – 1944».
أسباب نجاح روايته على شاشة السينما و التلفزيون
و تعد أعمال نجيب من أكثر الاعمال الخالدة في أذهان المشاهدين بسبب قربها من حياتنا الواقعية ، فقد برع في كتابة حكاوي الحارات و الشوارع المصرية ، بل تمييز بطوقسه في الكتابة ، حيث بدأت جميع حكاياته على “قهاوي” الشارع المصري .
و من أهم أعماله الأدبية : بين القصيرين ، ولاد حارتنا ، حديث الصباح و المساء ، دنيا الله. السماء السابعة. الوقت والمكان ، بين السماء و الأرض .