تحل علينا اليوم ذكرى وفاة عامر منيب، أحد أبرز الأصوات في الطرب المصري، و الذي ترك بصمة صوته محفورة في قلوب جمهوره حتى بعد رحيله، و ظل نجمه لامع طيل سنوات تألقه.
و احياءً لـ ذكرى وفاة عامر منيب، نرصد لكم في هذا التقرير أبرز المعلومات و أبرز محطات حياته.
ذكرى وفاة عامر منيب
ولد عامر منيب في الـ 2 من سبتمبر عام 1963، بمحافظة الجيزة، لم يكن الفن شيء مكتسب عليه، بل ولد لعائلة فنية، حيث كانت جدته أيقونة الكوميديا في الفن المصري، الفنانة الراحلة ماري منيب، انتقل هو و اشقائه للعيش برفقتها في سن صغير، مما جعل عامر يتقرب و يحب الفن أكثر، حيث أعتاد للذهاب مع جدته إلى مسرح نجيب الريحاني لمشاهدة أعمالها وأعمال زملائها من الفنانين، الى أن رحلت جدته و هو في سن السادسة و عاد مرة أخرى لـ والده .
كان شديد الاهتمام بالناحية الدراسية ، الى أن التحق و تخرج من كلية التجارة بجامعة عين شمس، لكن ظل ولعه و شغفه بالفن موجود.
بداية عامر منيب في الفن
قدم أولى البوماته الغنائية “لمحي” في عام 1990، و ضحى بالكثير من أجل اصدار هذا الالبوم، حيث قام بـ بيع سيارته كما استدان المال من بعض أصدقائه، فكان يرغب في أن يشرف بنفسه على كل الاغاني، دون يكون عليه رقيب أو سلطة في اختيار أي شيء فـ الالبوم .
وفاته
كان رحيل عامر عن عالمنا صدمة للجميع، فبعد أن عانى لمدة عامين من الالام سرطان القولون، و قام بعمل عملية لاستئصال جزء منه في المانيا، و بعد عودته عانى مرة أخرى و دخل في غيبوبة قبل وفاته بسبب اصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية.