يوافق اليوم عيد ميلاد أحد الأصوات المميزة في مصر و الوطن العربي، والذي استطاع يحتل مكانة كبيرة ويترك بصمته الخاصة في عالم الغناء، وهو الفنان محمد فؤاد، أو “فؤش”، كما يحب الجمهور أن يلقبه.
وُلد “فؤاد” بمدينة الإسماعيلية في 20 ديسمبر 1961، بدأ مسيرته الفنية في عالم الغناء في الثمانينيات، من خلال الفنان عزت أبو عوف وفرقة “فور إم”، ثم انطلق ليحقق نجاحا مدويا بمجموعة من الأغاني يتذكرها له جمهوره إلى الآن، مثل “هنساك”، “فاكرك يا ناسيني”، “الحب الحقيقي”، “خدني الحنين”، “حيران”.
أطلق عليه الجمهور لقب “ابن البلد”، لما كان يتميز به من خفة دم وقبول في ذروة نجاحه، خاصة بعد دخول عالم السينما، إذ كان له السبق في تقديم فيلم يعتبر علامة فارقة في تاريخ الفن السابع، وهو فيلم “إسماعيلية رايح جاي”، الذي يتوقف أمامه النقاد عندما يكتبون تاريخ السينما.
وفي السطور التالية، نستعيد لكم الوجه السينمائي لمحمد فؤاد، من خلال أبرز 3 أفلام قدمها للسينما، وكانت قصصها من فكرته وكتابته.
إسماعيلية رايح جاي
من أنجح أفلام محمد فؤاد والسينما المصرية، إنتاج عام 1997، وحقق إيرادات قياسية لم يعرفها شباك التذاكر من قبل، كما قدم من خلاله ممثلين أصبحوا فيما بعد من أبطال سينما الألفية الثالثة، أو سينما الشباب.
شارك في بطولة الفيلم محمد هنيدي وحنان ترك وخالد النبوي، وكريمة مختار وحمدي غيث. كتب “فؤش” قصة الفيلم، وكان يتناول بعض التفاصيل الخاصة ببداية مشواره الفني وخصوصا حكاية اكتشاف عزت أبو عوف له، وكتب المعالجة السينمائية والسيناريو والحوار له السيناريست أحمد البيه، وأخرجه كريم ضياء الدين.
رحلة حب
قدمه فؤاد عام 2001، وكان من قصته أيضا، والسيناريو والحوار لأحمد البيه، وإخراج محمد النجار، وشارك في بطولته أحمد حلمي، جميل راتب، ونشوى مصطفى، وكان الظهور الأول للفنانة مي عز الدين.
غاوي حب
آخر أفلام محمد، من إنتاج عام 2005، قدمه محمد فؤاد وشاركه البطولة حلا شيحة ورامز جلال وخالد الصاوي، والقصة من تأليف “فؤاد” أيضا ، وكتب السيناريو والحوار احمد البيه في تعاونهما الثالث، أما الإخراج فكان لأحمد البدري.
اقرأ أيضا:
هاني شاكر عن التطورات الصحية لـ محمد منير : زي الفل وخرج وحاليا في بيته