تحل علينا اليوم ذكرى ميلاد علي الكسار واحد من أهم اساطير و نجوم الكوميديا في الفن المصري ، حتى انه دخل في منافسة مع الكوميديان نجيب الريحانى ، حيث رغب في تقديم شخصية منافسة لـ “كشكش بيه” التى قدمها الريحانى. ليبدع في تقديم شخصية عم “عثمان” .
واحتفالاً بـ ذكرى ميلاد علي الكسار ، نرصد لكم في السطور التالية أبرز محطات حياته .
ذكرى ميلاد علي الكسار
ولد علي الكسار في الـ في 13 من يونيو عام 1887 ، في حي البغالة بالقاهرة ، عمل في البداية مع والده في “حرفة السروجي” ، لكنه لم يستطع ان يتقنها ، و فضل ان يصبح طاهي مع خاله ، لتساعده تلك الخطوة على الاختلاط بأفراد المجتمع النوبي و أجادت لغتهم ولهجتهم، بدأت حياته الفنية في عام 1908 عند العمل في فرقة “دار التمثيل الزينبي” ، ثم عمل بعدها في فرقة “جورج أبيض” ، و استمر في التمثيل لمدة 10 سنوات ، و عقب احترافه ، رغب الكسار في منافسة نجيب الريحاني صاحب شخصية ” كشكش بيه ” ، ليقوم بابتداع شخصية ” عثمان عبد الباسط” الخادم النوبي ، لتحقق و تلاقي نجاحاً مبهراً .
أعمال علي الكسار
قدم الكسار 160 عرضا مسرحيا، و 250 أوبريت و 30 فيلماً ، كمت انه سافر الى الشام عام 1934 لتقديم مسرحياته هناك قبل أن تتعثر مسيرته الفنية لفترة من الزمن أغلق خلالها مسرحه بالقاهرة. ومن أشهر أعماله فى السينما ، الف ليلة وليلة ومحطة الأنس وغفير الدرك وعلي بابا والأربعين حرامي ونور الدين والبحارة الثلاثة وسلفنى ثلاثة جنيه وعلى أد لحافك وعثمان وعلى ورصاصة فى القلب والساعة 7 .
وفاة علي الكسار
توفي علي في الـ 15 من يناير عام 1957 ، بعد رحلة معاناه مع مرض “سرطان البروستاتا” ، حيث انفق كل ما يملك على علاجه ليموت فقيراً و مريضاً ، على احد الاسرة الدرجة الثالثة في مستشفى “القصر العيني” ، تاركاً ورائه افلامه و ابدعاته للجمهو