يحل علينا اليوم ذكرى ميلاد راقية ابراهيم ، واحدة من أكثر الفنانات المثيرات للجدل ، نظراً لـ كونها من أشهر نجمات جيلها ، سلط الضوء على حياتها الشخصية و بقوة .
ولدت راقية في الـ 22 من يونيو ، اسمها الحقيقي هو راشيل إبرهام ليفي ، بدأت مشوارها الفني عندما اكتشفتها “بهيجة حافظ” و وضعتها على أولى درجات الفن في فرقة المسرح القومي ، ليبدأ من هنا ميلاد راقية ابراهيم الفني .
من هي راقية ابراهيم
تعد راقية من أشهر ممثلين جيلها ، لكن بعد ان غادرت مصر عام 1954 ، لاحقتها اصابع الاتهام حول تعاونها مع الموساد الاسرائيلي في عملية اغتيال عالمة الذرة المصرية “سميرة موسى” ، و التي اغتليت عام 1952 ، و ظلت تلك الاتهامات تلاحقها دون أي اثبات .
الى أن ظهرت حفيدتها واعترفت بأن جدتها تعاونت مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” لاغتيال عالمة الذرة المصرية “سميرة موسي”، مؤكدة أن جدتها كانت مؤمنة بإسرائيل ، و مؤكدة أنا هذا ما كتبته راقية إبراهيم في مذكراتها التي عثرت عليها في منزلها في كاليفورنيا،
والجديربالذكر أن إسرائيل قامت بتكريم راقية إبراهيم و تعينها سفيرة للنوايا الحسنة لصالح إسرائيل.
و من المواقف التي ظهر فيها بشدة عشقها بإسرائيل عندما طلب منها في مهرجان كان السينمائي أن تمثل مصر رفضت بشدة و قالت أنها ليست مصرية بشكل كامل، و مرة أخرى في الستينات طلب منها تشارك بدور شخصية سيدة بدوية تساعد جنود الجيش المصري ضد الجيش الإسرائيلي رفضت هذا بشكل متعصب جداً و بسبب هذا الأمر بدأ يشك بها الجميع و أبتعد عنها المنتجين.
أهم اعمالها الفنية
بدأت مشوارها الفني في الأربعينات و كان من أهم أدوارها التي يتذكرها الناس حتى اليوم دورها في فيلم رصاصة في القلب مع النجم العملاق الراحل محمد عبد الوهاب و على وجه أخص المشهد الذي كان يجمعها بمحمد عبد الوهاب الذي غنى من خلاله لها أغنية حكيم عيون و لمع نجم راقية إبراهيم في سماء الفن حيث اشتركت بالتمثيل مع أكبر نجوم السينما المصرية في هذا الوقت ، من أهم أعمالها فيلم “رصاصة في القلب”، “سلامة في خير”، “ليلى بنت الصحراء”، “أرض النيل”، “ملاك الرحمة”، وغيرها ،
موضوعات متعلقة :