يتزامن اليوم الجمعة المبارك، مع ذكرى مباركة، وهو اللقب الذي أطلق على ثورة الثالث والعشرون من يوليو، فور قيامها للإطاحة بالنظام الملكي ودخول مصر النظام الجمهورية بإرادة من الشعب وتنفيذ من ضباط جيشه الأحرار.
ويوم ثورة 23 يوليو 1952، والتي رسمت أبعاد جديدة في الفكر والوجدان المصري، فبعدما قضت على الفساد والذل والاستعمار، دأب الجيش المصري بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، في رأب الصدع في عقول المصريين.
إنجازات ثورة 23 يوليو في التعليم
فقد سعت، ثورة 23 يوليو 1952، إلى تحرير الفكر المصري من الاستبداد والتراخي والذل والاستعمار. من خلال تحقيق العدالة الاجتماعية في التعليم، فضلا عن تثقيف العامة وجعل العلم والتعليم في متناول الجميع.
فقد حررت الفكر المصري من الاستبداد والتراخي والذل والاستعمار، من خلال مجموعة من الاجراءات التي مهدت لجعل التعليم متاحا للجميع، كأحد أهم الخطوات التي رسخت مبدأ العدالة الاجتماعية.
ويقصد بالتعليم المجاني التعليم الذي ينبني ويمول إما بفرض الضرائب المالية أو من قبل الجمعيات الخيرية عوضاً عن الأقساط المدرسية، وعليه فأن التعليم في المرحلة الابتدائية والتعليم الشامل أو الإلزامي يعد مجاني في العديد من البلدان.
ثم أعلن مجانيته التامة في 26 يوليو 1962، بمناسبة الذكرى العاشرة لجلاء الملك فاروق عن العرش
-
مجانية التعليم العالي:
ساهمت القرارات التي أقرهال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بخصوص مجانية التعليم والتعليم الجامعي، لأن تجعل الشعب المصري قادر على التعلم والتعليم دةن عوائق مادية.
كما عنيت الحكومات المتعاقبة على الإدارة الامصرية، على زيادة ميزانبة التعليم العالي، لتصل إلى الضعف.
-
إنشاء 10 جامعات
كانت في مصر فقط 3 جامعات، وهم القاهرة وعين شمس والأسكندرية، وأصدر الرئيس الراحل، جمال عبد الناصر قرارا بإنشاء فرع جامعة القاهرة بالخرطوم عام 1955 إلى جانب تأسيس جامعة أسيوط عام 1957، فضلا عن مجموعة من الجامعات وصلت إلى 10.
وكان قد تم افتتاح أول مدينة جامعية للبنات تابعة لجامعة القاهرة في عام 1957،كما سعت الدولة النصرية إلى إعداد المتخصصين في الصناعة والتجارة والزراعة والصحة والتدريس، من خلال إنشاء العديد من المعاهد العليا، ليبلغ عددها نحو 38 معهدا عام 1964، مع إلزام الحكومة مع بداية الستينيات نفسها بسياسة تعيين خريجي الجامعات والمعاهد العليا.
-
إنشاء مراكز البحث العلمي وتطوير المستشفيات التعليمية:
كما سعت الدولة المصرية للاهتمام بالبحث العلمي، فحرصت على إنشاء مراكز البحث العلمي، كما ظهرت اهتماما بتطوير المستشفيات التعليمية، المصاحبة لكل جامعة.