كتب – مصطفى سيد / جهاد جميل
أكد حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، أنه من الصعب وقف التعديات على الأراضي الزراعية، لافتا إلى أن حماية الرقعه الزراعيه لن يتحقق بالحراسه بالقوات المسلحه والشرطه وانما يتحقق بزراعتها.
وأوضح “أبو صدام”، في تصريحات له اليوم، أن لكل عدو جندي متخصص للقضاء عليه فالقوات المسلحه جنود للقضاء على الاعداء المسلحين نعدهم ونسلحهم باسلحه مختلفه كلا حسب طبيعة العدو الذي يتعامل معه والأطباء جيش مصر الابيض نعدهم للقضاء علي الأمراض والمعلمين جيش من جيوش مصر نعدهم للقصاء علي الجهل، مشيرا إلى الفلاحين هم جيش مصر الاخضر الذي يؤدي تهميشهم إلي انهيار الامن الغذائي الرقعه الزراعيه
وأضاف نقيب الفلاحين، أن حماية الرقعة الزراعية لن يتحقق إلا بزراعتها وحصول الفلاح على عائد اقتصادي منها يشجعه على الاستمرار في الزراعة بالإضافة إلى أن عدم تهميش الفلاح وتشويه صورته وعرقلة وصوله إلى المجالس النيابية والمواقع القيادية في المجال الزراعي.
يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صرح إن حجم التعديات على الأرض الزراعية منذ 2011 وحتى الآن بلغ 90 ألف فدان.
وأضاف، أن التعدي على هذا الحجم من الأراضي الزراعية يؤدي إلى فقدان الدولة لأحد مصادر الغذاء، مشيرا إلى أن تكلفة استصلاح الفدان الواحد في الصحراء تتراوح من 150 إلى 200 ألف جنيه، وفي هذه الحالة تحتاج الدولة لـ 19 مليار جنيه لتعويض الـ90 ألف فدان التي تم البناء عليها.
وتابع مدبولي:” بالنسبة للمدن للأسف نواجه ظاهرة البناء على أطراف المدن بالدلتا والصعيد، وبدأ ظهور البناء على أراضي زراعية، متسائلا:”كيف سيتم تطوير هذه الأماكن، كيف نضمن خروج هؤلاء الأطفال في بيئة سليمة؟”.
أوضح رئيس الوزراء” في بعض أحياء القاهرة مثل مدينة نصر، بعض الأهالي في بعض الأحياء بهدم منازلهم، وبناء بدلا منها بارتفاعات تتراوح من 10 إلى 12 دور بالمخالفة للقانمون، وتضطر الدولة في بعض الأحيان لإزالة الشقق وعشرات العقارات بمبالغ طائلة، لتسهيل خروج ودخول المواطنين لهؤلاء المناطق”.