يحتفل العالم باليوم الدولي للجبال في 11 ديسمبر من كل عام، بهدف زيادة الوعي بالتهديد المتزايد للجبال في جميع أنحاء العالم.
تاريخ هذا اليوم
يعود تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للجبال إلى عام 1992، عندما اعتمدت الأمم المتحدة الوثيقة المسماة “إدارة النظم البيئية الهشة.. التنمية المستدامة للجبال”.
موضوع السنة الدولية للجبال 2020
تقرر الأمم المتحدة كل عام موضوعًا للاحتفال بهذا اليوم بطريقة أفضل وذات مغزى، وموضوع السنة الدولية للجبال 2020 هو “التنوع البيولوجي للجبال”، وقد تقرر موضوع الاحتفال بالتنوع البيولوجي الغني للجبال وتشجيعه وزيادة الوعي بالتهديدات التي يواجهها التنوع البيولوجي.
وأدت الظروف المناخية المتغيرة والتعدين التجاري والصيد الجائر إلى تزايد التهديدات للتنوع البيولوجي للجبال.
أهمية الاحتفال بهذا اليوم
وتتمثل أهمية الاحتفال بهذا اليوم في تشجيع الناس على اتخاذ رعاية أفضل وضرورية من أجل حماية المناظر الطبيعية الخلابة والجبال.
وبصرف النظر عن التنوع البيولوجي الغني، توفر لنا الجبال أيضًا المياه العذبة والموئل الطبيعي للحيوانات والطيور، لكن في الآونة الأخيرة أدى ارتفاع درجة الحرارة إلى ذوبان بعض الأنهار الجليدية الرئيسية.