قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إنه ضد عمل موائد رحمن في الشارع وعلى مرأى ومسمع من الجميع، معتبرا ذلك فيه إهانة للصائم، فمن ستر مسلما ستره الله.
رأي أحمد كريمة في موائد الرحمن
ورد كريمة على سؤال ” ما حكم تصوير موائد الرحمن فى شهر رمضان؟” بأنه ضد مائدة الرصيف، خلال حوار له ببرنامج تليفزيوني على فضائة الحدث اليوم، لأن من يقدم الفطار على الرصيف، لا يسمى عليها مائدة الرحمن، وأن العمل يكون من أجل الشو، وأن البعض يقوم بتصوير من يحصل على الفطار والصائم يظل واقفا فى صف، وبهذا يكون هناك إهانة للصائم.
وأضاف أن ليس كل الناس تستطيع الذهاب إلى موائد الرحمن من الفقراء والمحتاجين خاصة من العنصر النسائي، فيستحيل نجد امراة ريفية او في المناطق الشعبية تذهب لهذه الموائد.
واوضح كريمة اننا لانريد أن نربي أجيالا على كراهية الوطن، فمن يأكل على الرصيف ويقف في طابور لانتظار الطعام يكون بدون انتماء، والرسول “ص” يقول من ستر مسلما ستره الله.
وتابع أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن كل مواطن عليه أن يغتنم هذا الشهر العظيم، وأن هذا الشهر هو متجر الصالحين و موسم المتقين.
وأشار إلى أن شهر رمضان هو بداية السنة الخاصة بالأعمال و الحسنات، وأن الأعمال ترفع فى شهر شعبان وبذلك يكون شهر رمضان هو بداية تسجيل الحسنات و الأعمال.
وأوضح أن الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم، حذر من الذي يدرك رمضان ولم يغفر له، ولذلك على كل مسلم عليه أن يغتنم الفرصة.