في اللحظة التي تدافع فيها أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب إلى واشنطن، محاصرين مبنى الكونجرس، كانت السيدة الأولى ميلانيا ترامب بعيدة تماما عما يجري، الأمر الذي أثار تساؤلات حول مكانها آنذاك.
السر كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية، أن ميلانيا ترامب كانت وقت اقتحام “الكابيتول”، الأربعاء الماضي، في جلسة تصوير بالبيت الأبيض.
ونقلت “سي إن إن” عن مصدر وصفته بـ”المطلع” قوله: “في ذلك اليوم كانت ميلانيا بجلسة تصوير، وكان يمكن مشاهدة الإضاءة المستخدمة في التصوير الفوتوغرافي والفيديو عبر نوافذ البيت الأبيض”.
وأضاف المصدر أنه تم التقاط صور للسجاد وغيره من الأشياء في المقر التنفيذي والجناح الشرقي بالبيت الأبيض، وكانت ميلانيا تشرف على التصوير شخصيا.
واعتبر مراقبون أن قيام ميلانيا بهذا العمل في مثل هذا التوقيت، مؤشر على رغبتها في تمرير رسالة مفادها، أنها مستعدة للرحيل عن البيت الأبيض حيث سيتم تنصيب جو بايدن رسميا في العشرين من يناير الحالي.