كشفت نهى سعد رئيس قسم الاتصالات الخارجية والاعلام بشركة فودافون مصر كواليس قرار شركتها بإيقاف صفقة مع شركة الاتصالات السعودية STC وإستمراراها في العمل في مصر قائلة: ” خلونا نبدأ من لقاء الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة “فودافون” العالمية بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في لقاء على أعلى مستوى حيث تم مناقشة الكثير من الملفات في اللقاء ومزيد من التعاون مع الشركة في مجال الاتصالات.
والحقيقة الاجتماع كان إيجابياً ومن ثم جاء رد الفعل في أعقابها بشكل في غاية الاهمية ومن ثم صدر بيان الشركة صباح اليوم وأخطرت به البورصات العالمية لكون فودافون مقيدة في بورصات دولية وأعلن فيه إيقاف كافة المحادثات والمناقشات مع الجانب السعودي بشان بيع حصة 55% من فوادفون مصر ” .
وعزت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، الذي يعرض عبر شاشة “ON” اسباب تراجع شركتها عن الصفقة قائلة :”الاجتماع كان مع الرئيس بالغ الاهية وإيجابياً حيث تم إستعراض ملفات المعوقات التي تواجه فودافون في مصر والاطر التنظيمية لها مثل طرح الترددات والذي كان يمثل محوراً مهماً ومفصلياً بالنبسبة لفوادفون حتى تبقى في مصر بالاضافة لملف بناء الابراج “.
وإستكملت : ” عندما نوقشت هذه الملفات على أعلى مستوى من الدولة مع فخامة الرئيس السيسي كان لابد أن تلقى صداها في قرارانا عبر بقاء مستثمر كبير في مصر مثل فوادفون ليس ذلك فقط بل وزيادة إستثماراتها ايضاً”.
وكشفت أن مفاوضات شركتها بخصوص أزمة الترددات مع وزارة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات إمتدت لقرابة العام وهي مسألة مهمة بالنسبة لشركتها التي تملك اكبر حصة سوقية في السوق المصري تبلغ 44% من إجمالي سوق المحمول ومن ثم كانت الترددات عقبة أمامنا.
وحجم الزيادة في الاستثمارات المتوقعة بعد بقائهم قالت: “إستثمرنا الشهر الفائت 8 مليار جنيه في موضوع الترددات وسوف يتم ضخ نحو 5 مليار جنيه لتحسين الشبكة حتى تتحمل الترددات الجديدة “.
وكشفت أن شركتها لديها تجربة متميزة في مجال الجيل الخامس في جنوب إفريقيا ومن ثم جرى التنسيق بين المدير الاقليمي لشركتها ورئيس مجلس الوزراء على تطبيق التجربة في العاصمة الادارية الجديدة مؤكدة أن شركتها تعمل بالتنسيق على تقييم التجربة وإمكانية تطبيق تجربتنا في جنوب إفريقيا في العاصمة الادارية “.