أصبح الشاب السودانى ” أحمد المدثر ” حديث الشارع المصري بشكل عام، والأسيوطى بشكل خاص بعد أن دفعته شهامته الى إلقاء نفسه تحت القطار المتحرك كي ينقذ سيدة سقطت تحت عجلات القطار المتجه من القاهرة إلى أسوان في محطة أسيوط بعد أن سمع استغاثتها وهى تقول له ” إلحقنى يا إبنى ” فقفز لإنقاذها ولكن بتر ذراعه وبترت قدم السيدة التى سقطت ولكنه أنقذها من موت محقق بعد أن كادت عجلات القطار تدهس رأسها .