شهدت أحداث الحلقة الـ22 من مسلسل “ضد الكسر” فشل ملك “تارا عماد” من إيجاد حلاً أخر للحفاظ على سمعتها وشرفها من الفضيحة سوى اللجوء إلى شقيقتها سلمى “نيللى كريم” ومطالبتها بدفع ملايين الجنيهات، باعتبارها السبب الرئيسى فى تورطها فى علاقة عاطفية كانت نتيجتها طفل غير شرعى.
وتحاول تارا عماد تبرئة نفسها من قضية النسب التى رفعها ضدها زوجها مصطفى “حمزة العيلي”، لشكه فى أبوته لمولودهما، تذهب ملك إلى حبيبها السابق والأب الحقيقى صلاح “مصطفى درويش”، بحكم كونه محامياً، لكى يساعدها، وذلك بالتلاعب فى التقرير الطبى والدليل الوحيد على إثبات التهمة، ليساومها صلاح، بطلب مبلغ مالى كبير من شقيقتها سلمى “نيللى كريم”.
عندها تتكشف كل الحقائق أمام ملك، بعدما تعترف لها سلمى بالسر الذى طالما حرصت على إخفائه، وهو تعاونها فى الماضى مع صلاح فى تجارة العملة، والذى كانت نتيجته سجن صلاح واستفراد سلمى بحقيبة مليئة بمئات الآلاف من الدولارات، وهو ما يثير غضب ملك لكون سلمى السبب فى تقرب صلاح منها وتورطها فى علاقة معه، ويزيد من إصرارها على ذهاب سلمى إلى صلاح وتحقيق ما يريد.
ويزداد الأمر تعقيداً عندما تتفاجأ سلمى بأن المبلغ الذى يريده صلاح هو 3 مليون جنيه، لتستشيط غضباً وتطلب منه أن يمنحها مهلة للتفكير، فهل ستمتثل سلمى وتنقذ سمعة شقيقتها؟
موضوعات متعلقة :