رفع الإتحاد المصري لكرة القدم واقعة الإعتداء على الحكم في مباراة منية سمنود وشبان بدواي، إلى لجنة الإنضباط بالإتحاد، لتقر العقوبة المناسبة للواقعة.
وتشير لائحة العقوبات إلى عقوبة الاعتداء بضرب الحكم يعاقب بـ : الإيقاف 8 شهور وغرامة 200 ألف جنيه.
وكان قد اعتدى الجهاز الفني ولاعبي فريق شبان بدواي بالقسم الثالث، على الحكم أحمد لطفي، حكم درجة أولى منطقة الدقهلية، أثناء سير المباراة واعتراضا على قراره بعدم احتساب ركلة جزاء لصالحهم، في المباراة التي جمعتهم بفريق منية سمنود في المجموعة التاسعة بمنطقة الدقهلية بالأمس.
وقام الحكم بإلغاء المباراة فورا، ثم قام بعمل محضر بقسم شرطة أجا ورقمه «1407».
وخبير تحكيمي يجيب: الحكم لم يخطئ، وقراره صحيح بعدم احتساب ركلة جزاء، لأنه لا يوجد مخالفة وأن المهاجم قام بمخادعة الحكم للحصول على ركلة جزاء، لكن الحكم كان مركز ولم يحتسب شئ.
وبناء على ما قاله شاهد عيان: إنه تم الاعتداء على الحكم بشكل غير لائق من قبل لاعبي فريق شبان بدواي، وأن الجماهير لم تكن طرفا في الاعتداء.
وأضاف: الحكم احتسب ركلتي جزاء أثناء سير المباراة لكلا الفريقان، ولم يتم الاعتداء عليه، لكن عندما لم يحتسب المخالفة التي تسببت في المشكلة، كانت النتيجة 2-1 لصالح منية سمنود، فقام لاعبي شبان بدواي بالتعدي بالضرب على حكم اللقاء بصورة غير لائقة، مما أدى لسقوطه على الأرض.
وأكمل: بعد ذلك الشرطة تدخلت وابعدت الجهاز الفني واللاعبين عن حكم المباراة، وتم إلغاء المباراة فورا من قبل الحكم.
واستطرد: أن لاعبي فريق منية سمنود لم يعتدوا على الحكم، وأن الاعتداء كان من قبل الجهاز الفني ولاعبي فريق شبان بدواي فقط.
وكان قد أمرت لجنة الكرة بالاتحاد المصري بتعيين كل حكم في منطقته التابع لها، مما يدفع الأمر لوجود حساسية كبيرة بين الأندية والحكام.
بالرغم من وجود عربات شرطة، في مباريات القسم الثالث والثاني، إلا أنه لم تكن تلك هي الواقعة الأولى، بل سبقتها الكثير من الحوادث، وإذا استمر الأمر هكذا بدون ضوابط جديدة وعقوبات رادعة من قبل لجنة الإنضباط باتحاد الكرة في حق المعتدين، سيكون الأمر مؤسف جدا وغير لائق على الإطلاق.