قرر المهندس إبراهيم عثمان، رئيس النادى الإسماعيلى، منع جميع لاعبي الفريق الكروي الاول بالنادي من الظهور في البرامج التلفزيونية أو إجراء المداخلات الهاتفية، بعد التصريحات التي أدلى بها باهر المحمدي أمس والتي أكد خلالها بأنه لن يلعب في مصر سوى لنادي الإسماعيلي، لافتًا إلى أنه لن يرحل إلا للاحتراف فقط .
وجاء قرار المهندس إبراهيم عثمان، رئيس النادى الإسماعيلى بمنع اللاعبين من الظهور الاعلامي منعاً لتداول الأحاديث حول مصير لاعبى الفريق قبل وضوح موقف مسابقة الدورى العام، سواء بالعودة أو الإلغاء.
وكشف إبراهيم عثمان رئيس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، أن مدافع الفريق باهر المحمدي لن يرحل عن صفوف الفريق إلا بعد تحقيق البطولات للقلعة الصفراء.
صرح المهندس إبراهيم عثمان رئيس مجلس إدارة الإسماعيلى، المشرف العام على قطاع الكرة بأن ماتردد حول نية النادى فى التفريط فى باهر المحمدى قائد الفريق إضافة للثنائى الشاب عبد الرحمن مجدى ومحمد صادق وغيرهم ممن يمثلون القوام الأساسى للفريق هو عارٍ تماما عن الصحة ، مؤكدا بأن ما تم تداوله عبر عبر وسائل الاعلام سواء التليفزونية أو المقروءة أو الاليكترونية فى هذا الشأن لايمت للحقيقة بصلة ويستهدف ضرب استقرار النادى.
وأضاف عثمان فى تصريحات للموقع الرسمي للنادي، بأن هؤلاء اللاعبين ومعظم العناصر ضمن صفوف الفريق تم تمديد عقودهم لفترات طويلة سعيا للاستفادة من قدراتهم فى تحقيق الإضافة الفنية للفريق، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة متمسك بجهود جميع لاعبيه الذين يمثلون القوام الأساسى مهما كانت الاغراءات وذلك ضمن السياسة التى تشمل اعادة بناء الفريق الذى تكبد النادى مبالغ كبيرة فى تكوينه والصبر على اللاعبين حتى يتحقق النضج الفنى والذهنى ،بحيث يكونوا قادرين على المنافسة على الصعيدين المحلى والخارجى واسعاد جماهير الدراويش.
وواصل بأنه سيتم السماح بحصول بعض اللاعبين على فرص احتراف فى الخارج شريطة تحقيق بطولة غائبة عن النادى الاسماعيلى منذ سنوات طويلة ،وذلك من أجل إسعاد جماهير الدراويش المتعطشة لتحقيق تلك البطولة خاصة وأنها تساند اللاعبين بكل قوة فى الفترات الأخيرة برغم غياب البطولات.
وأردف عثمان بأنه يعى تماما عالم الاحتراف الذى يشهده الوسط الكروى لكن الهدف الأهم والأسمى هو اسعاد الجماهير وذلك من خلال تحقيق نتائج مميزة على كافة الأصعدة.
وطالب الناظر جماهير النادى الواعية بضرورة الإلتفاف حول الفريق وعدم الإلتفات لتلك الشائعات والتى تهدف فى المقام الأول محاولة هز الإستقرار الذى يفرضه مجلس الإدارة.