عقدتا اليوم حركتي “فتح” و”حماس“، مؤتمرا صحفى أعلنا فيه أنهما ستواجهان معا كل مشاريع ضم الأراضي بالضفة الغربية التي تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تطبيقها، ولن تقبلا بأي ضم، شكليا كان أو جزئيا.
وقال اللواء جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، إن “الاستراتيجية المقبلة ستكون موحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة للتصدي لهذه المخططات”، وأكدا أن “كامل المشروع الوطني مهدد من الاحتلال الذي يراهن على استمرار الانقسام والعثور على طرف إقليمي يقبل أن يكون جسرا لتصفية القضية الفلسطينية”، وقالا: “سنرد على أي خطوة باتجاه الضم”.
وتابع الرجوب قائلا لن نرفع الراية البيضاء ولن نعاني وحدنا والوضع سيكون صعبا على السلم الإقليمي والعالمي”.
وأضاف أن مؤتمر اليوم خطوة أولى باتجاه الوحدة، وسنقوم بتجنيد وتأطير كل الأنشطة والفعاليات كشعب واحد ببرنامج سياسي واحد، مشيرا إلى أن هذا القرار ستكون له ارتدادات إيجابية لتسريع إنجاز الوحدة الوطنية.