أٌجبرت امرأة على حفر قبرها بيديها، وذلك قبل أن تتلقي رصاصات في جسدها تودي بحياتها.
وحسبما نشرت صحيفة “الصن” البريطانية، الثلاثاء، أن الشرطة البرازيلية عثرت جسمان “أماندا ألباش” التي تبلغ من العمر 21،وذلك عقب أعتراف قاتلها بارتكابه جريمة القتل، وارشدهم الي المكان.
فتاه حفرت قبرها بيديها
وبالفعل عثرت الشرطة البرازيلية على جثة الفتاه، وذلك بالقرب من شاطىء مدينة إرابيروبا نورت دي لاغون في ولاية سانتا كاتارينا.
واعترف القاتل انه أطلع رصاصتين على الفتاه بعدما أجبرها بحفر قبرها بيديها على الشاطىء، وهذه الجريمة حدثت في نوفمبر الماضي.
وكانت أخر مرة شوهدت فيها أماندا قبل وفاتها بيوم واحد، وذلك عندما حضرت حفلا في مدينة يانوبوليس.
وأوضحت الشرطة أن الفتاه كانت تعيش في مدينة كوريتيبا بولاية بارانا ثم سافرت إلى ولاية سانتا كاتارينا مع أصدقائها لحضور لحضور حفل عيد ميلاد أحد أصدقائها.
وحسبما صرح محامي الضحية، فقد أدلي الأصدقاء بشهادات متناقضة مما أثار شكوك المعامي بتورطهم في أختفاء أماندا.
واخر رساله أرسلتها هو تسجيل صوتي لأهلها، وقالت فيه أنها سوف تعود الي المنزل عند الفجر،وبعد ذلك انقطع الاتصال بها.
ولكن شعر أهلها الضحية أن هناك رياح قوية تهب في الخلفية، أن صوتها كان غريب واعترف أحد المشتبهين في الجريمة أن الفتاه قتلت عقب هذا التسجيل مباشرة.
لكن شيئا غريبا كان في الرسالة، بحسب أهل الضحية، فقد كانت هناك رياح تهب في خلفية الصوت وكان صوت الفتاة غريبا.
واعترف أحد المشتبهين في الجريمة بأن الفتاة قتلت بعيد تسجيل تلك الرسالة الصوتية.
وطبقاً للشرطة البرازيلية، فإن أحد القتلة شعر بعد الارتياح، وذلك لأن أماندا أخبرت شخص ما أنه متورط في تهريب مخدرات.