فتاة كفر الدوار/ تمكنت الاجهزة الامنية بقطاع الأمن العام، من كشف غموض العثور على جثة سكرتيرة داخل عيادة رمد بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، والتي تبين أن وراء إرتكاب الواقعة صديقتها التي تعمل معها في نفس العيادة، بمساعدة 2 من أقاربها بدافع السرقة و الانتقام العمل بدلاً منها في عيادة الرمد، تم ضبط المتهمين ، وتحرر المحضر بالواقعة، وتباشر النيابة التحقيقات الأن في الواقعة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور فؤاد عبد النبي الفقيه الدستوري والقانوني، إن الفتاة التي دبرت لتقل صديقتها يوقع عليها عقوبة الإعدام لاعتبارين:
أولا.. لأنها قامت بالتدبير والتخطيط للقتل (سبق الإصرار والترصد).
ثانيا.. الاشتراك في قتل نفس عمدا بغير وجه حق.
وأشار الفقيه الدستوري، في تصريح لـ «أوان مصر» إلى أن العقوبة تتوافق مع المواد 230 / 233 / 235 من قانون العقوبات المصري، ونصه كما يلي:
«من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام».
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل ، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
وأضاف «عبد النبي» أن تخفيف العقوبة من الإعدام للسجن المؤبد يكون لأسباب فقط مثل تعرض القاتل لحالة نفسية أو قتل والد لإبنته أو زوج لزوجته وما شابه، لكن الأمرهنا مختلف مع الفتاة، والعقوبة المستحقة قانونا هي الإعدام.