كتبت- ياسمين أحمد
يعتبر التوت مثل العنب البري والفراولة، ويعد التوت البري من بين أصناف الفاكهة الشائعة الاستهلاك، ويمكن أن يكون التوت جزء من نظام غذائي صحي، على النحو الموصى به من الخبراء للوقاية من مرض السكري وإدارته.
التوت وعلاقته بعلاج داء السكري
يساعد وجود الكربوهيدرات المعقدة والمركبات النشطة بيولوجيا في التوت على التحكم في مستويات الجلوكوز المرتفعة وتقليل المخاطر المرتبطة بمرض السكري مثل أمراض القلب والالتهابات، ومن المعروف أيضا أن التوت يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
يشكل التوت 10% من إجمالي استهلاك الفاكهة في الولايات المتحدة، فهي منخفضة السعرات الحرارية وغنية بمضادات الأكسدة والألياف والمنغنيز والنحاس وحمض الفوليك، والمغذيات الدقيقة مثل البوتاسيوم وفيتامين مثل التانينات والفلافونول والأنثوسيانين.
فوائد التوت
مادة الأنثوسيانين هي الفلافونيد الأكثر شيوعا في التوت ويتأثر محتواها بالحد الأدنى من المعالجة، وتحتوي الفراولة النيئة أو التوت أو العنب البري على حوالي 42 % أكثر من الأنثوسيانين مقارنة بالمجمدة، وبالمثل تحتوي أشكال هريس هذه الفاكهة على 60% أقل بينما تحتوي أشكال العصير المختلفة على 78% من مستويات الأنثوسيانين المنخفضة.
تعتبر طريقة التجفيف بالتجميد هي الأكثر فعالية لأنها تميل إلى الحفاظ على مستويات الأنثوسيانين سلسمة، و تلعب الفصول أيضا دورا حيويا في تحديد المحتوى في التوت، حيث يميل التوت المزروع في الصيف إلى احتواء المزيد من المركبات الفينولية مقارنة بتلك المزروعة خلال الشتاء، كما يتم النظر في عوامل أخرى مثل المناطق الجغرافية المختلفة والممارسات الزراعية.
اقرأ أيضا: