كتبت _ ياسمين أحمد
يحتفل العالم بعيد الحب في شهر فبراير أما المصريين يحتفلون به باكرا في الرابع من نوفمبر من كل عام، حيث يقدم الأحباء لبعضهم الهدايا والورد، إلا أن البعض يتساءل لم اختار المصريين هذا التاريخ تحديدا للاحتفال بتلك المناسبة، وفي الذكرى الـ 46 لعيد الحب المصري إليكم تفاصيل حكايته وإلى ماذا يعود.
بدأ الاحتفال بعيد الحب المصري في 4 نوفمبر عام 1888، وذلك فور خروج الكاتب الصحفي مصطفى أمين من السجن، وحينما كان يتجول في شوارع السيدة زينب اندهش من مشاهدة جنازة لا يسير بها سوى ثلاثة رجال، وكان هذا المشهد صادم بالنسبة له، حيث يشتهر الشعب المصري بمواساتهم لبعضهم البعض في الأحزان، حتى لو كان الميت شخصا لا يعرفه أحد، وهذا ما دفع الكاتب أحمد أمين أن يقترح بإحدى الجرائد التي يعمل بها أن يخصص يوم من كل عام هو “عيد الحب المصري” بهدف نشر السلام والحب بين أفراد المجتمع، وليعبر الأشخاص عن حبهم لبعضهم البعض بتهادي الورود الحمراء.
لاقت الفكرة هجوما في البداية حيث اعتقد البعض أن هذا اليوم مخصص للعشاق فقط، إلا مع الوقت بدأ المجتمع في تقبل الفكرة، وسادت فكرة الاحتفال بعيد الحب في الرابع من نوفمبر كل عام.
اقرأ أيضا:
عشان نوفمبر شهر الوقوع في الحب..5 أبراج هتلاقي الطبطبة
ما بين التحليل والتحريم.. دار الإفتاء تجيب عن حكم ارتداء “العدسات اللاصقة”