دعت القمة الأوروبية في بيان لها اليوم الجمعة، بضرورة خروج المرتزقة من ليبيا، دون تأخر في ذلك، لتعود طرابلس إلى استقرارها مجددًا بعدما شهدت سنوات من الفوضى.
وطالبت القمة الأوروبية بعد المباحثات التي أجريت حول عودة استقرار الدولة الليبية، بضرورة خروج القوات الأجنبية منها دون مماطلة في ذلك، بما يعود على أمنها واستقرارها، ذلك بحسب العربية.
كما أكدت على أهمية إجراء الانتخابات في موعدها، مع وجوب احترام نتائجها. وكررت التزام الاتحاد الأوروبي بمسار استقرار ليبيا تحت إشراف الأمم المتحدة.
عودة ليبيا للاستقرار
يأتي الموقف الأوروبي بعد أن حصد مؤتمر برلن توافقا دوليا حول مسألة الانتخابات ووجوب خروج القوات الأأجنبية من البلاد، من أجل استعادة ليبيا استقرارها بعد سنوات طويلة من الفوضى.
انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش شدد بدوره مساء أمس الخميس، على وجوب الانسحاب الكامل لكافة القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد، وحث الليبيين والأطراف الخارجية على الاتفاق على خطة شاملة ذات جدول زمني واضح لتحقيق هذا الهدف.
كما دعا في بيان حول نتائج مؤتمر برلين2، إلى وضع حد لكل التدخلات الخارجية في الشؤون الليبية.
وكان وزير الخارجية سامح شكري قد شارك في مؤتمر برلين 2، لعقد المباحثات حول استقرار الأراضي الليبية، وعودتها من الفوضى التي شهدتها على مدار السنوات الماضية.
من جانبه أكدت جمهورية مصر العربية، على تركيا ، ضرورة اتباع الاشتراطات اللازمة لعودة العلاقات، مؤكدةً أن الأمن القومي للمنطقة غير قابل للتفاوض.
كما أكدت جمهورية مصر العربية، في خطابات موجهة إلى تركيا، بإن اجراءتها لوقف الاعلاميين الإخوان عن التدخل في شئون البلاد، غير كافِ لعودة العلاقات.
وعلقت مصر المفاوضات حول عودة العلاقات المصرية التركية، لحين إشعار إخر، حتى تقوم تركيا باتباع الاشتراطات الواجب قبولها دون تفاوض في هذا الشأن.