عن ترشح سيف القذافي للانتخابات.. سياسي ليبي: شعبيته جارفة ولكن «النزاهة»| خاص
عاد اسم سيف الدولة القذافي، للظهور من جديد، في عناوين الاخبار والتقرير الأخبارية، فبعدما خرج علينا سيف الدبن القذافي، النجل الأكبر للزعيم الليبي السابق معمر القدافي، ليعلن عن نبته الترشح إلى الأنتخابات الليبية الرئاسية المقبلة، في أواخر ديسمبر المقبل، في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز.
ترشح سيف القذافي للانتخابات
قال الدكتور ناجي إبراهيم، المفكر والسياسي الليبي، أن سيف الدولة القذافي، يمتلك حظوظ كبيرة في الانتخابات الليبية المقبلة.
وأكد إبراهيم في تصريحات خاصة لـ أوان مصر، أن القداقي يتمتع بشعبية كبيرة وله تأييد كاسح أذا ما جرت انتخابات في وضع بيئي مناسب وبشفافية وحياد وأبعاد المليشيات عن المشهد.
وأضاف، فهو يملك القدرة ولديه الأمكانيات التي تجعله ينقد البلاد، ويضعها على سكة الأستقرار والأمان والأنطلاق في بناء ليبيا الغد.
وأتم السياسي الليبي، لكن ما نراه يحدث ويجري لن يسمح بعقد انتخابات حرة ونزيهة وشفافة.
ترشح الخليفة حفتر
وقال ناجي في تصريحات خاصة لـ«أوان مصر»، لم يعلن المشير خليفة حفتر عن ذلك صراحة ولكنه كلف بدلًا عنه رئيس الأركان الناضوري لمدة ثلاثة شهور الفترة المقررة قانونيًا للتقدم للأنتخابات وهذا يؤشر على نية الترشح.
وأضاف المحلل السياسي الليبي، أن المشير خليفة حفتر عنده حظوظ وليست عالية في المنطقة الشرقية الممتدة من أجدابيا إلى طبرق أما المنطقة الغربية ذات الكثافة السكانية العالية ليس له داعمين، ولن أتوقع له حظوظ بالفوز.
وكان قد أقرّ مجلس النواب الليبي القانون المنظم للانتخابات الرئاسية المتنازع على دستوريته. في 9 من هذا الشهر.
وقد دعا المجلس الأعلى للدولة في غرب ليبيا، بتأجيل عقد الانتخابات الرئاسية لمدة عام، لتُجرى الانتخابات العامة في الموعد المحدد من الأمم المتحدة.
وكان قد تسلم عبد الحميد الدبيبة، مهامه في الحكومة الليبية، منذ مارس الماضي، وفق خطة توصل إليها منتدى الحوار الليبي، الذي تم برعاية الأمم المتحدة، متضمناً إنشاء مجلس رئاسي بقيادة محمد المنفي، لإدارة شؤون البلاد والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
ومن المقرر أن تقام الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية في 24 ديسمبر المقبل.
وتشهد الاوضاع في ليبيا، تغيرات وأحداث تهدد المسار السياسي المرسوم من الأمم المتحدة، بناءا على منتدى الحوار الليبي، والذي يفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية في أواخر ديسمبر المقبل.
أخرها سحب البرلمان برئاسة عقيلة صالح، الثقة من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، إلا أن الأمم المتحدة اعلنت رفضها قرار المجلس النيابي، وأكدت أن حكومة الدبيبة لها كل الشرعية، لتوفير أجواء آمنة للانتخابات المقبلة، وتلبية متطلبات الشعب الليبي.