قبض رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي، على موظفًا في السفارة الأمريكية متهما بتخدير 24 امرأة على الأقل والاعتداء عليهم جنسيًا خلال فترة 14 عامًا، حيث كان يعمل موظفًا منذ فترة طويلة في وكالة المخابرات المركزية، وحث مكتب التحقيقات أي ضحايا محتملين على التقدم في القضية.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، تم اعتقال المتحرش برايان جيفري ريموند، 45 عامًا، في 9 أكتوبر 2020، في لا ميسا- كاليفورنيا، حيث كان يقيم مع والديه بعد ترك وظيفته فجأة في السفارة الأمريكية في مكسيكو سيتي.
وأقر “ريموند” بجريمته في يوليو الماضي في تهمتين بالاعتداء الجنسي وتهمة واحدة تتعلق بنقل مواد فاحشة، وسيُطلب منه التسجيل كمعتدي جنسي لبقية حياته عند إطلاق سراحه في نهاية المطاف من السجن.
وأكدت المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الفدرالي سامانثا شيرو أن ريموند كان يعمل لدى وكالة المخابرات المركزية أثناء إرسال سفارته في المكسيك، ورفضت تقديم مزيد من التفاصيل حول موقعه بالضبط مع وكالة التجسس.
قال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية في بيان، “إن وكالة المخابرات المركزية تدين بأشد العبارات الجرائم التي ارتكبها ضابط الوكالة السابق بريان جيفري ريموند”.
وقال مصدر مطلع على القضية إن وكالة المخابرات المركزية اتخذت إجراءات إدارية بعد اعتقال ريموند، وأنه استقال من منصبه بعد فترة وجيزة.
بسكين .. محافظ كفر الشيخ يكشف تفاصيل اعتداء مدرسة على طالب إبتدائي .. فيديو
تم القبض على ريموند في أكتوبر الماضي خارج صالة ألعاب رياضية في كاليفورنيا. ومن المقرر أن يصدر حكم على ريموند في المحكمة الفيدرالية بواشنطن العاصمة يوم 7 فبراير.