عملية تكميم المعدة وقصها تعد واحدة من أشهر جراحات السمنة المفرطة في مصر والعالم.
نظرا لفاعليتها في علاج التخن والتخلص من الوزن الزائد بالجسم بدون أي مضاعفات أو مشاكل صحية.
وذلك خلال مدة زمنية قصيرة للغاية بعد إجراء الجراحة.
عملية تكميم المعدة
عملية تكميم المعدة وتصغيرها تعتمد على استئصال جزء كبير من حجمها الأساسي.
بهدف تقليل المساحة الاستيعابية الخاصة بالطعام بداخلها، ما يمنح المريض إحساس سريع بالشبع.
وذلك بعد أكل كميات صغيرة للغاية من الطعام.
جدير بالذكر أن جراحة قص المعدة وتكميمها تتم من خلال تقنية المناظير الطبية الدقيقة.
لتكون الجراحة أكثر سهولة وبساطة وأقل في فترة الاستشفاء.
يستعين جراحي السمنة المفرطة بتقنية المناظير الطبية لفتح جروح وثقوب دقيقة للغاية، والتي يصل عددها ما بين ٣ إلى ٥ ثقوب.
لا يتخطى حجم تلك الجروح أكثر من ١ سم بمنطقة البطن.
ما يمنح المريض سهولة أكثر في المشي والحركة بشكل طبيعي للغاية بعد إجراء العملية والإفاقة من البنج مباشرة.
ليستطيع الخروج المستشفى في اليوم التالي، مباشر عمله وحياته الطبيعية في غضون أسبوع واحد فقط.
تطور تقنية المنظار في جراحة التكميم
شهدت المناظير الطبية الدقيقة تطور كبير في مجال جراحات علاج البدانة والسمنة.
حيث يتمكن إجراء عملية تكميم المعدة بالمنظار الطبي، وذلك بدون ترك اى ندوب أو أثار للجروح.
وهو ما أطلق عليه الأطباء بالتكميم البكيني الدقيق.
التكميم البكيني
تعتمد عملية تكميم المعدة البكيني على استخدام مناظير طبية أكثر دقة.
لفتح جروح وثقوب بشكل دائري حول منطقة البطن.
ما يساعد على جعل جروح التكميم البكيني غير مرئية بعد إتمام الجراحة.
وذلك دون الإخلال بقدرة وكفاءة عملية تصغير المعدة وتكميمها.
ما يجعل جراحة التكميم البكيني هي الأنسب لراغبي الحفاظ على جمال منطقة البطن خالية من أي ندوب أو أثار للجروح.
هل تناسب تصغير المعدة كل زائدي الوزن؟
عملية تكميم المعدة وقصها بالمنظار الطبي تناسب من يرغبون في إيجاد حل لمشكلة الجوع المستمر خلال اليوم.
حيث يسبب لهم إقبالهم الشديد على الأكل مشاكل مع زيادة الوزن.
على خلاف من يدمنون على أكل الحلوى، الدهون والسكريات، والذي تناسبهم عملية تحويل مسار المعدة وتغييره.
عملية تحويل المسار
عملية تحويل مسار المعدة أو تحوير مسار المعدة تعتمد بشكل أساسي على تقليل تقليل قدرة الجسم على امتصاص المواد التي تؤدي للسمنة المفرطة.
مثل الدهون والسكريات، من خلال تخطي أول جزء بالأمعاء الدقيقة.
نظرا لان الجزء الأول من الأمعاء هو المسئول عن امتصاص تلك المواد بالجسم.
ما يمنح المريض فرصة ذهبية لأكل ما يحبه ويشتهيه من الدهون والسكريات دون الخوف من مشكلة زيادة الوزن مرة أخري بعد إجراء عملية تحويل المسار بالمنظار.
فضلا عن دور جراحة تحويل مسار الأمعاء في علاج مشاكل ارتفاع سكر الدم، وذلك بفضل قدرتها على تخفيف امتصاص الجسم للسكريات بعد الجراحة.
جراحة السمنة بالتخدير الموضعي
تعد إجراء جراحات السمنة المفرطة بتقنية التخدير الموضعي هي أحدث ما توصل له العلم بمجال علاج البدانة.
حيث تمكن تلك التقنية المتطورة مرضى القلب ومعاني مشاكل التنفس من إجراء عمليات التخسيس مثل عملية تكميم المعدة وجراحة تحويل المسار.
دون الخوف من مشاكل البنج الكلي، نظرا لاعتماد التقنية على تسكين الألم بمنطقة البطن خلال إجراء الجراحة.
جدير بالذكر أن الطبيب المعالج بتلك التقنية المتطور دائما ما يحرص على إعطاء المريض المهدئات لتقليل الخوف والقلق خلال الجراحة.