كتب : عمر التوني
كشف المطرب الشاب، عمر كمال، تفاصيل، إختباره بلجنه نقابة المهن الموسيقية، الذى خضع له مساء أمس الثلاثاء، داخل مقر النقابة بوسط البلد، ضمن عدد من مطربين المهرجانات.
فى هذا السياق، قال “كمال” فى تصريحات خاص لـ”أوان مصر”، أنه ذهب للنقابة رغم حصوله على العضوية، الذى أصدر الفنان هاني شاكر إلغاءها، وذلك من أجل خوض الإختبار من جديد والحصول على تصاريح العمل قائلاً :”مش عاوزين ندخل ونفتعل مشاكل وكل ما في الأمر، هو الحصول على تصاريح لإحياء الحفلات والأفراح أفضل من وقف الحال”.
على الجانب الأخر، خاص الإختبار أيضاًمؤدي المهرجانات، حسن شاكوش، والذى قدم أغنية “بنت الجيران”، وأخري للفنان عبد الحليم حافظ، والذى انتشرت الكثير من الشائعات عن رفضه من جانب النقابة، وهو ما نفاه الأعضاء.
وكان الثنائي حسن شاكوش، وعمر كمال، طرح مهرجان “لغبطيطا”، الذى وصلت نسبة مشاهدته مايقرب من 60 مليون فى شهر، عبر قناة اليوتيوب الرسمية لـ”كمال”.
على الجانب الأخر انتشرت مقاطع فيديو من حفل “عمر كمال وحسن شاكوش ” التي قامت في لبنان مع دخول مجموعة من الحاضرين في مشاجرة كبيرة وصلت إلى الاشتباك بالأيدي وتكسير الزجاجات ، وسط اتهامات من متعهد الحفل لأحد منافسيه بإرسال بلطجية لتخريب الحفل.
وشهد حفل عمر كمال وحسن شاكوش مع المطرب اللبناني وديع الشيخ في مدينة صور اللبنانية، أحداث شغب بين الجمهور الحاضر للحفل.
وشاهد الكثير من الجمهور الحفل الذي حضره حوالي 1500 شخص وبلغ سعر التذكرة 500 ألف ليرة لبناني “حوالي 5200 جنيه مصري”.
وظهر شاكوش وهو يغني اغنيتة الجديدة “بسكوتاية مقرمشة” وأثار رقص شاكوش مع منار سامي الكثير من الجدل وغضب جمهوره بسبب ما تردد الفترة الماضية حول محاكمة منار سامي في قضية اتهامها بخيانة الأمانة في مبلغ 100 ألف جنيه نظير تعاملات مالية.
يذكر أن نقيب الموسيقين هانى شاكر، رفض إعطاء التصاريح لمطرب المهرجانات حسن شاكوش لمزاولة الغناء، كما طرحت شركة مزيكا البرومو الدعائى للاغنية، وهذه الأغنية تأتى بعد سلسلة من الأزمات بين مطربين المهرجانات ونقابة المهن الموسيقية، ووقفهما عن إحياء الحفلات الموسيقية.
كما تعرض شاكوش لنفس الأزمة مع نقابة الموسيقيين، بعد الديو الغنائى الذى أصدره مع المطرب أحمد سعد، وأغنية “بسكوتابية مقرمشة “كلمات وألحان مصطفى حدوتة، وتوزيع إسلام ساسو، وإخراج أحمد أشرف.