قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن ما فعلته إدارة ترامب لم يكسر الشعب الفلسطيني.
وكتب عبر حسابه على “فيس بوك”: “ما يحدث في القدس، وما يجري بين الفلسطينيين والاحتلال الاسرائيلي يوكد أن القضية الفلسطينية حيًة لم تمت، وأن ما فعلته إدارة ترمب والتطبيع الذي تم لم يكسر تصميم الشعب الفلسطيني على احترام هويته والتمسك بأرضه وحقوقه”.
وتابع “الشعب الفلسطيني الشجاع والمحاصر يستحق من العرب موقفا محترما وقويا لدعم حركته الوطنية”.
وأكمل “الكثير من دول العالم ومجتمعاته تقدًر محنة الشعب الفلسطيني وتقف معه فما بالكم بالعرب. اللحظة تقترب ليعود العرب الي موقف محترم إزاء ما يحدث من سلطات الاحتلال الاسرائيلي، حبذا لو جرت الانتخابات الفلسطينية .. فبمثل ما يطالب الفلسطينيون أن يكون اخوانهم العرب في مقدمة داعميهم ينتظر العرب منهم حركة سياسية قوية تتعدي مجريات الأحداث الى اجراء الانتخابات ليتمكن الشعب من الحركة إلى الأمام بلغة يقدرها العالم ويتفاعل معها.”
وتابع “قضية الفلسطينيين تتطلب حركة سياسية جريئه ترسل رسالة تصميم علي الحياة وأن الشعب الفلسطيني قادر على تقرير مصيره. الانتخابات رسالة فعًالة يسبق بها الفلسطينيون الكثير من العرب في وقت يعاد فيه رسم مستقبل المنطقة ويجب أن يكون فيها مكان لدولة فلسطين وعاصمتهاالقدس الشرقية.”