يحق لأى شخص يمتهن أي مهنة الترشح لأى منصب “نقابي” تابع لنقابته، أو دعم مرشح لصالح الآخر، ومن بين المهن مهنة ذراع العدالة الثاني مهنة المحاماة،خلال السنوات الماضية تحررت الدولة من أزرع جماعة الإخوان الإرهابية التي لطالما حاربت حركة البناء والتنمية، وهدفت لخدمة مصالح خاصة بالجماعة فقط، وحتى الآن لا زالت الدولة تعاني هذا النزيف من خلال عشرات الشهداء الذين يسقطون كل ساعات نودعهم بالدموع في ظل وجود من يبكوننا ويضحكون، ولا يتوقفون عن العمل على السيطرة والتداخل داخل المؤسسات من أجل عودة الكيانات الإرهابية.
هناك من لعب دوراً كبيراً في حشد الجميع لتكوين تكتل لمنافسة المجلس الحالي من أجل تحقيق أهواءه وميلوه الإخوانية والذي تؤكدها الدلائل، وهناك من يخرج من وقت لآخر ليتحدث عن بطولات “واهية”، فكونوا حذرين كل الحذر ممن يدعون الإصلاح ، فهناك من يريد للنقابة السقوط إلى الهاوية مرة أخرى، هدف المحامين من النقابة والمحاماة أن يتم الاستمرار في رفع شأنهم بالمجتمع، وأن يحصلون على خدماتهم التي وجدت نقابتهم وانضموا إليها من أجلها، وليس إشعال فتن مجدداً والدخول في معارك “وهمية” مع الدولة بسبب منتمين لجماعات محظورة فتحط المعارك من هيبة المحامي، ولا يحصل على مناله من نقابته التي منح حالياً إياها.
منصب نقيب المحامين عملا له خطره وخطورته إذ ان مهنة المحاماة التى يمثلها سياسيا وقانونيا وإداريا شخص النقيب ومنصبه ،و هذا المنصب لا يوجد من هو أجدر به غير النقيب سامح عاشور والذى يبقى نقيبا متمرسا محترفا خبيرا ، لم يلتفت جانبا الي ما يثار ،جعل من نقابة المحامين قلعة محصنة، حمى موارد النقابة من الدخلاء عليها و من خريجى التعليم المفتوح .