كشف عمرو فاروق، الخبير والباحث في شئون الحركات الإسلامية، ما حدث معه باعتداء في مسجد الإخلاص بشبرا الخيمة، مع أحد رواده، بإتهامه أنه واحد ممن يحاربون الإسلام، مؤكدا أن هذا المسجد بؤرة سلفية، ولا تزال خاضعة لسيطرة السلفيين المتشددين.
وأضاف الباحث في شئون الجماعات الإرهابية في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج 90 دقيقة، أن مدير إدارة الأوقاف بشبرا الخيمة تواصل معه، لبحث هذا الأمر، وأكد له أن هناك العديد من الشكاوى المترددة على هذا المسجد، وإنه بؤرة سلفية وسيتم القضاء عليها.
وتابع أن من قام بالاعتداء علي في المسجد، ذكر لي أنني أحقر من أن أنتقد أفكار حسن البنا وتاريخه، وأن القنوات الفضائية التي أعتاد الظهور عليها قنوات كفر، مطالبا أنه لابد من التفتيش الذاتى على هذه المساجد وذلك للقضاء على هذه الأفكار والأشخاص السلفيين الذين يروجون للفكر المتطرف والإرهابي.