نشرت منظمة البلدان المصدرة للبترول ( اوبك ) تقريرها الشهري وأبقت المنظمة على في التقرير علي توقعات نمو الاقتصاد العالمي عند 3.0% في 2019، بينما رفع توقعات نمو الاقتصاد العالمي بـ0.1% إلى 3.1% في 2020.
وجاء في تقرير اوبك : “وفقا للمصادر الثانوية، بلغ إنتاج النفط الوسطي في 14 دولة “أوبك” 29.44 مليون برميل يوميا، وهذا اقل بـ161 الف برميل يوميا عن الشهر الماضي. وازداد إنتاج النفط بمعظمه في أنغولا، أما إنتاج السعودية، العراق والإمارات فانخفض”.
وتتوقعت اوبك انخفاض الطلب على نفطها الخام في عام 2020 حتى مع ارتفاع الطلب العالمي نظرا لاقتناص منتجين منافسين حصة من السوق وتسجيل الولايات المتحدة مستوى إنتاج قياسيا جديدا.
وأضافت أن الإنتاج الأميركي سيبلغ 20.21 مليون برميل يوميا في الربع الأخير من 2020، ليلبي تقريبا الطلب في الولايات المتحدة البالغ 21.34 مليون برميل يوميا.
وأشارت المنظمة إلى أن الإنتاج الأمريكي سيبلغ 20.21 مليون برميل يوميا في الربع الأخير من 2020، ليلبي تقريبا الطلب في الولايات المتحدة البالغ 21.34 مليون برميل يوميا.
عدلت منظمة أوبك توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2020 برفعها بـ 140 ألف برميل يوميا إلى 1.22 مليون برميل يوميا، بما يعكس تحسن الآفاق الاقتصادية.
هذا وخفضت أوبك توقعات نمو الطلب على نفط أوبك بـ 100 ألف برميل يوميا، فيما رفع توقعات نمو الإمدادات من خارج أوبك بـ 180 ألف برميل يوميا لهذا العام.
وتوقعت أن يتجاوز إنتاج الولايات المتحدة، الذي شهد زيادة في السنوات الأخيرة بفضل النفط الصخري، من سوائل النفط ما إجماليه 20 مليون برميل يوميا للمرة الأولى.
وأضافت أوبك أن حصة المنظمة في السوق ستنخفض أكثر في العام الجاري مع زيادة الإنتاج من منافسين من خارج أوبك بما في ذلك الولايات المتحدة والبرازيل وكندا وأستراليا والنرويج وجيانا في ظل نمو الطلب العالمي.
وقالت أوبك “استمرار تيسير السياسات النقدية بالتضافر مع تحسن في الأسواق المالية قد يقدمان دعما إضافيا للزيادة الجارية في الإمدادات من خارج أوبك”.
وتخفض أوبك وعدد من الحلفاء من خارجها مثل روسيا الإنتاج لمنع تكون تخمة نفطية ودعم أسعار الخام لترتفع فوق ستين دولارا للبرميل. وينتهي اتفاقهم الحالي في مارس آذار.
وتابعت أوبك “التعاون بين أوبك والدول المنتجة من خارجها يظل ضروريا للحفاظ على الاستقرار في سوق النفط”.