كثيرًا ما نجد المساجد مُسماة بأسماء أشخاص، سواء كانوا ممن بنوها أو شخصيات تاريخية، ما أثار التساؤل لدى الكثيرين: هل هناك ما يمنع شرعا إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد أو تسميتها باسم بانيها؟
هذا التساؤل أجاب عنه من قبل فضيلة الشيخ الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، بحسب الموقع الرسمي لدار الإفتاء،
في البداية أكد “جمعة” أنه لا مانع شرعي من إطلاق أسماء بعض الناس أو الأشخاص على المساجد.
وأوضح أنه يستوي في ذلك “من قام ببناء المسجد، أو غيره كتخليد اسم عالم أو حاكم أو مصلح وكان هذا الشخص يستحق ذلك، أو كان إطلاق الاسم لمجرد تمييزه عن غيره وسهولة الاستدلال عنه كمسجد عمرو بن العاص، والإمام الشافعي وغيرهما ما دامت نيته حسنة”.
واستشهد جمعة بقول الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» رواه البخاري.
وأشار مفتي الجمهورية الأسبق إلى أنه إذا كان إطلاق الاسم على المسجد من باب الفخر والرياء فهذا غير جائز.