كتبت – صابرين عبدالله
الأهلي/ بعد تجربة موسيماني الجديدة والفريدة من نوعها داخل جدران القلعة الحمراء، أعلن بالأمس نادي نهضة بركان تعيين الكونغولي فلوران ايبينجي، كمدرب أفريقي جديد، خلفًا للإسباني خوان بيدرو، الذي تمت إقالته بعد سوء نتائج الفريق في الفترة الأخيرة.
وردد الكثير من الرياضيين نغمة أن نادي نهضة بركان بعد اتخاذه هذا القرار يسير على خُطى الأهلي بعد تعيينه لـ بيتسو موسيماني الجنوب أفريقي، في شهر أكتوبر الماضي والذي منذ توليه مهمة المارد الأحمر وهو يسير على الطريق الصحيح مع الفريق.
تجربة ناجحة تتكرر
بعد تعيين الكونغولي ايبيجيني مدربًا لنهضة بركان، يتأمل النادي أن يسيرالمدرب بشكل جيد واضعًا تجربة موسيماني مدرب الأهلي محط أنظاره، حيث يعتبر الجنوب أفريقي هو التجربة الأفريقية الوحيدة الناجحة في القارة السمراء.
وجاء ذلك بعدما حقق لقب دوري أبطال أفريقيا أمام الزمالك في النهائي مع الأهلي، كأس مصر، برونزية كأس العالم ولقب السوبر الأفريقي أمام نهضة بركان.
ونجح موسيماني في الوصول للنهائي الأفريقي لبطولة دوري أبطال افريقيا الموسم الحالي، وذلك على حساب الترجي التونسي بعد الفوز عليه ذهابًا وإيابًا، برباعية نظيفة في مجموع المباراتين.
وينتظر الأهلي النهائي الأفريقي أمام كايزر تشيفز المقرر إقامته في 17 يوليو الجاري، على ملعب مركب محمد الخامس بالمغرب، كل هذه الألقاب تضع موسيماني في مقدمة المدربين الأفارقة القلائل الذين نجحوا داخل هذه القارة.
تجربة فاشلة للمدربين الأفارقة
كانت أول تجربة أفريقية في تاريخ الدوري المصري، بل وفي تاريخ أندية شمال أفريقيا هي تجربة النيجيري إيمانيول إيمونيكي، لاعب نادي برشلونة والزمالك السابق، مع نادي مصر المقاصة والتي لم تكلل بالنجاح.
وتولي إيمونيكي قيادة فريق مصر المقاصة في فبراير من عام 2020، وتمت إقالته سريعًا بعد توليه المهمة بأقل من شهر؛ وذلك نظرًا لسوء نتائج الفريق تحت قيادته.
فبعد تعيين موسيماني مدربًا للنادي الأهلي، وتعيين فلوران ايبينيجي، مدربًا لنهضة بركان ،هل يفتح ذلك الطريق أمام باقي الفرق المصرية والعربية لتجربة مدربين من داخل القارة السمراء بدلًا من اللجوء لمدربين أجانب وأحيانًا كثيرة يفشلون في تحقيق طموحات الفرق، أم ستظل عقدة الخواجة متواجدة داخل الأندية؟!