تختلف الآراء وتتعدد المذاهب والهدف واحد، فحين يبحث المسلم عن امر ما في عقيدته فبالطبع سيجد أمرا مخالفا للآخر، ولكن بدليل من كتاب الله وسنة رسوله، وبسند للأحاديث وتفسير للآيات لا يخل بالمعنى وإنما يشرحه ويوضحه.
وبأمس القريب خرجت فتوى من دار اللإفتاء المصرية تحكم شرعا بجواز إقامة موالد لـ آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أن رفض تلك الفتوى أحد علماء الأزهر الشريف معللا بذلك السبب.
وقال الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إن إقامة الموالد لـ آل البيت أمر لا يقبله الله ورسوله، والسبب أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولم يأمر بتلك الأفعال.
وأشار «إسلام» في تصريح لـ أوان مصر، إلى أن هذه الاحتفالات أمور شيعية بها العديد من التجاوزات في دين الإسلام، منوها أنه من الواجب علينا حب واحترام والاقتداء بـ آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال
- اتباع منهجهم بالطريقة الصحيحة.
- التعبد والزهد في الإسلام.
- العزة والكرامة والكرم التي كانت طباعا لهم.
وتابع: الحكم الشرعي لزيارة أضرحة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأنه يجوز للمسلم، بشرط أن لا ينوي بزيارتهم شيئا، وإنما لاستعادة روحانيتهم العطرة، أما ما يحدث الأن عند المقامات فهي أمور نهى الله ورسوله عنها، من لطم على الخدود ورقص وتمايل.. وغيرهم أمر من المحرمات، بل وقد يصل الأمر للشرك بالله.