كتبت-رنا تامر عادل
أرسلت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، اليوم السبت، فريق تحقيق لتقصي الحقائق حول وقوع مجرزة في بلدة ماي خضراء جنوب غرب إقليم تيغراي، حسبما أفاد موقع العين الاخباري.
وأعلنت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية أنه تم إرسال فريق تحقيق للتقصي حول وقوع المجرزة المروعة في إقليم تيغراي لضمان مساءلة المتورطين فيها.
وأوضح البيان أن الفريق سيعمل على التحقيق وجمع الأدلة على انتهاكات حقوق الإنسان من قبل أي طرف متورط في الصراع الدائر بين الحكومة الفيدرالية وقوات جبهة تحرير تيغراي.
وأعربت اللجنة عن مخاوفها بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، ودعت إلى ضرورة إيجاد حل سلمي يجنب المدنين خطر الحرب. كما شددت على ضرورة توفير المساعدة الإنسانية والخدمات الأساسية لحماية سلامة المدنيين وحقوق الإنسان.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إن “الجيش الوطني عثر على جثث من أفراده وقد تم تقييدهم وإطلاق النار عليهم في ولاية تيغراي”. مما جعل البعض يتحدث عن مذبحة مروعة وقعت في الإقليم المتنازع عليه.
كما كشف الجنرال باتشا ديبيلي، مسؤول عسكري كبير في جيش إثيوبيا، أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ارتكبت مجزرة مروعة بحق قيادة المنطقة الشمالية في الجيش، واستخدمت أساليب مروعة لتدمير الجيش الوطني الإثيوبي.
وأضاف أن جنود جبهة تحرير أورومو (واحدة من أكبر الأعراق في إثيوبيا) شاركوا في المجزرة المروعة التي ارتكبتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، لكن جنود الجيش الوطني الإثيوبي قاتلوا حتى النهاية، وقد تم إلقاء جثثهم عراة لتأكلهم الذئاب البرية، على حد تعبيره.
اقرأ ايضا: