بالتزامن مع استكمال محكمة جنايات بورسعيد، محاكمة نورهان خليل، المتهمة بإنهاء حياة والدتها “داليا الحوشي” بـ محافظة بورسعيد بمساعدة عشيقها “الطفل حسين” ، أوان مصر تعيد نشر اعترافات المتهمة في القضية.
وقال المتهمة في اعترافاتها: ان عشقها حسين مارس معها العلاقة الجنسية في الحمام اثناء غياب والدتها عن المنزل، وقالت في اعترافاتها التفصيلية امام النيابة، واستكملت المتهمة اعترافاتها: “حسين كان في البيت ودخلت آخد شور واخدت هدومي من الاوضة بتاعتي ودخلت بيها الحمام ونسيت أخد الفوطه معايا، و بعد مخلصت شور وفتحت الباب علشان اخد الفوطه بتاعتي وسعتها قولتله يا حسين جبلي الفوطة وفنولهالي وجيت اقفل الباب فهو دخل وبعدها سحبت الفوطه ولفتها على جسمي وبعدها راح قافل الباب من جوه وقالي ايه رأيك ناخد شور سوا فقولتله ابعد بدل ما أغرقك بالمايه فقال لا انا هقلع هدومي وناخد شور سوا وراح قالع الهدوم ماعدا البوكسر ودخلنا تحت الماية سوا وانا شلت الفوطه من على جسمي وبعد كده بدأ يحضني وهو لابس البوكسر وأنا كنت من غير هدوم خالص وتحت الماية، وبدأ يقولي انتي بقيتي بتاعتي ومارسنا العلاقة مع بعض بعد ما ضعفت، وانا ساعتها خفت وكملنا استحمام عادي وخرجنا وطلعنا لبسنا ودي كانت اول مرة نمارس العلاقة الزوجية مع بعض بشكل كامل، وحسيت أني بقيت مش بنت”.
واضافت « نورهان » عشيقي قال ليا هقتل مامتك يوم الاثنين الجاي، واتفقنا على كده بس أنا كنت بهزر معاه وكنت مفكراه بيكلم بهزار وطلعت البيت ويوم التلات انا كنت رايحة السوبر ماركت علشان اجيب شوية حاجات فقابلني ناحية الهيبر وكلمني وقالي انا هنفذ وهقتل مامتك فأنا قولتله لا وبعدها قالي لا لازم ننفذ واتفقنا ان احنا هنفذ يوم الأربعاء 14 ديسمبر 2022 بليل لما هى ترجع من الشغل وتنام
وأضافت: “بعدها انا طلعت البلكونة فلقيت حسين واقف تحت وبيشاورلي بايده ومعناها انه يكلمني بالتليفون وكلمني وقال لي اطلع علشان اخلص ونفذ اللى اتفقنا عليه علشان امك مش موافقة واحنا فعلا بنحب بعض قولتله انا خايفة آدم حوالينا واحمد زمانه جاى فقالي هطلع ومش هنتأخر وهنفذ علطول فقولتله طب اطلع فطلب مني إن اسخن مية سخنة علشان يكبها في وشها وفتحت ودخل وكان معاه خشبة اللى انا شوفتها النهارده في النيابة وكانت فيها مسامير وكان معاه شاكوش واول ما دخل قالي مامتك فين قولتله نايمه في الاوضة بتاعتها اللى جنب الحمام فدخل فتح لقاها نايمة وراح داخل جوه الأوضة والنور كان مطفى وأنا كنت على باب الأوضة وراح ضربها بالعصاية على دماغها جامد فراحت صاحية وحاولت تجري راح شدها من الأوضة وطالع بيها على الطرقة اللى جنب الحمام وقعد عليها وقالي هي فين المية السخنة فأنا جبتهاله وكانت في حلة وراح كبها عليها كلها فقعدت تصوت جامد وهى تحته وهو قاعد فوقها وراح قايلي جيبي حاجة قزاز علشان اعورها بيها وانا جبتله سعتها سكينة قديمة من عندنا اللى هى مضبوطة ديه فراح سيبها على السرير وقالي لا انا عاوز حاجة قزاز ديه مش هتعمل حاجة وسعتها راح مقومها ومدخلها الحمام وراح مطلع الشاكوش وضربها بيه كذا ضربة كثير بس أنا معرفش كام ضربة وبعدها قالي فين الإزاز اللى قولتلك عليه فروحت داخلة المطبخ وجبت الكاس اللى اتعرض عليه النهارده في النيابة وعطتهوله وكل ده وهى في الحمام وبعد كده راح كاسر الكاس وراح مدخلها وحطها جوه على السرير اللى في الأوضة بتاعتها وحاولت تقاومه راح موقعها على الأرض فأنا دخلت قعدتها تاني على السرير ووقفت في النص ما بينهم، بقت مامتي الله يرحمها على السرير وهو حسين ورايه فقالتلي حوشيه عني وكانت سعتها بتترجاني اني انا اخد الكاس من ايده ومرداش وقالي احنا لازم نخلص عليها علشان متفضحنيش وتبلغ عني، فلما الجرس رن بتاع الباب رن كتير قفل الباب وقالي اطلعي ومتفتحيش الباب وانا طلعت ومسحت الدم اللى كان على الأرض بمياه وفضلت اغسل فيها ومرضتيش افتح وبعد كده حاولت ادخل الأوضة مرداش يدخلني لغاية ما الأوضة اتفتحت ودخلت لقيت ماما واقعة على الارض وهو مغطيها فبقوله حصل ايه قالي ماتت وانا خلصت عليها
إحالة أوراق المتهمة لفضيلة المفتي
كانت قد قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين أحمد علي جنينة، وعماد أبو الحسن عبد اللاه، وأشرف عبيد علي، وسكرتارية إسماعيل عوكل، إحالة أوراق نورهان خليل، المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها في بورسعيد إلى مفتي الجمهورية.