أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ أن مصر تسعى إلى تثبيت الاستقرار في المنطقة من خلال مجهودات مثمنة، أهمها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “آخر النهار” على شاشة “النهار”، مساء الجمعة.
وأوضح السعيد أن هذه الجهود يمكن مكاشفتها بشكل جلى فيما يجري في المحيط الليبي والعراقي، مع عدة قضايا أخرى تنشط فيها الدبلوماسية المصرية.
وتابع سعيد أن القضية الفلسطينية له مكان ثابت وراسخ دائمًا على الأجندة المصرية الخارجية. مشيرا إلى أن ما يدفع المنظقة نحو الاستقرار هو تفعيل هذه الأجندة وتحويلها إلى تحرك على مستوى القمة، محذرا أن الوضع في غزة يميل إلى التدهور.
وقال سعيد: في أعقاب الحرب الأخيرة على غزة، ظهرت أمورٌ مبشرة من أجل إعادة التعمير وفتح قنوات اتصال بين الفلسطينيين والإسرائيليين في قضايا محددة مثل تبادل الأسرى وصيد الأسماك في البحر الأبيض المتوسط، وأيضًا الكهرباء التي تصل من إسرائيل إلى غزة.
أكمل سعيد: هناك عقبات هامة قائمة بينها الانقسام الفلسطيني وهو ملف تعمل عليه الدولة المصرية من أجل تحقيق المصالحة، إلى جانب الحالة الإسرائيلية التي تشهد تآلفًا من أحزاب كثيرة، يصعب أن تتوصل إلى أي قبول أو تفاعل مع مبادرة كبيرة.