جواز الاحتفال برأس السنة|من المعروف عن الداعية الشيخ عبدالله رشدي، إثارته للجدل بشكل مستمر وتصريحاته التي يصفها الكثير بأنها جريئة نوعا ما ففي عام 2020 سخر الداعية الشيخ عبدالله رشدي، من احتفال البعض بليلة رأس السنة، قائلًا في منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “أخلصوا الدعاء لعلَّها تكون ليلةَ القدر“.
وكان رشدي قد تحدث عن حكم الاحتفال بليلة رأس السنة مؤكدًا أن الاحتفال بأعياد غير المسلمين من التشبه الممنوع، مضيفًا أن الفرح بميلاد نبي من الأنبياء أو المناسبات العامة للمسلمِ وغيرِه ما خلا عن المنكراتِ وما يُخالفُ عقيدةَ الإسلامِ فمشروعٌ.
وعلى هذا الصدد صرح الداعية عبدالله رشدي لـ «موقع أوان مصر»، لا تعليق على رد دار الإفتاء المصرية.
وفي مثل تلك الأيام سنة 2020، إن رأس السنة الميلادية أو «الكريسماس» كأي يوم وليس له أي ميزة أو خصوصية، موضحا أنه لا يفعل فيه أي شيء زيادة عن الأمور المعتادة، وليس له أي مكانة أخرى «زيادة عن أي يوم»، وتابع قائلا «أنا شخصية لا أحتفل ولا أرى أمرا يستحق الاحتفال غير عيدي الفطر والأضحي».
وتابع رشدي، في فيديو بثه على صفحته بموقع «يوتيوب» بعنوان، «أين سيحتفل الشيخ عبدالله رشدي بالكريسماس هذا العام؟»، ليجيب رشدي، قائلا «تغمرني السعادة ببعض المناسبات الدينية كالهجرة والإسراء والمعراج وتحويل القبلة، وأفرح بكل ما منّ به الله على أمة الإسلام وولد آدم، فأفرح بمولد نبي الله موسى ونبي الله عيسى وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم».
وأضاف رشدي أن التهنئة ليس فيها من كتاب الله ولا رسوله نص، لافتًا إلى أن للفقهاء المعاصرين فيها خلاف، وأنه لا إجماع في القضيةِ كما ادعاه الشيخ ابن القيم رحمه الله، مضيفًا: “فمن أخذ بأحد القولين فهو على خيرٍ إن شاء الله ما دامت تهنئتُه عن التعظيمِ والرضا خَلِيَّةً”.
وشدد رشدي أنه ليس هناك ركعتان لرأس السنةِ ولا “لوسَطِها ولا لرجلها” على حسب تعبيره وليس في الشرعِ الشريفِ لرأس السنةِ مَزِيَّةٌ أو خصيصةٌ بحالٍ عن أيِّ يومٍ آخر في السنةِ.