تحقيق – شيماء رستم
يتجه العديد من لاعبين كرة القدم، بعد قرار الاعتزال للاعلام و تقديم البرامج، بجانب وجودهم فى البرامج كمحللين، واصبحت مهنة كل لاعب معتزل، بالفعل لاعب كرة القدم عمره قصير ومن حقه أن يبحث عن عمل بعد اعتزاله الا انها قد اثرت بالسلب علي الدارسين لمجال الاعلام والعاملين به، حيث ان معظم المالكين لقنوات فضائية فضلوا دائما ان يكون مقدمي البرامج لاعبين وليسوا دارسين في اعتقادا منهم انهم اكثر خبره من الذين توجهوا للاعلام من باب الدراسة، فهي ليست قاعدة ثابتة ان يشترط نجاح مقدم البرامج الرياضية علي ممارسته للعبة ام لا.
وأوضح المدرب الفنى ” رضا عبد العال“، ان الاعلام بشكل عام يلزمه دراسه كاملة, و شهادات, لكن الاعلام الرياضي, بشكل خاص يحتم علي من يعمل به, ان يكون مارس رياضة كرة القدم, حتي يستطيع ان يقنع المشاهد بالمحتوي, الذي يقدمه وليس كل الاعبين الذين لعبوا كرة القدم, او عملوا بالتدريب او درس من خلال دورات تدريبيه و تثقيفيه يصلح لا و لكن يشترط الباقه و القبول عند المشاهدين
وقد اشار “عبد العال”, الي انه يوجد بعض من اللاعبين الذين لايصلحوا بالعمل في مجال التحليل الرياضي مثل عمرو الدسوقي و محمد عمر و ايمن يونس لما بيتفلسف .
كما أفاد الاعلامى ” محمد حمودى“، أن لا يشترط دراسة الإعلام لتقديم البرامج الرياضية، والاهم توافر الموهبة والقبول والمتابعة المستمرة بشكل دائم، واضاف انه خريج هندسة ولكنه أحب الإعلام الرياضى وبذل جهدا كبيرا حتى يحقق حلمه وان يصبح اعلاميا ناجحا فى مجال الرياضة، وان هناك العديد من الاعلاميين الناجحين ايضا لم يدرسون الاعلام.
واشارأن بالنسبة للاعبي الكرة، فهناك العديد منهم لا يصلح للعمل بالإعلام الرياضي لان هناك لاعبين لا يمتلكون الثقافة المطلوبة، ولكن ذو اسماء كبيرة هي التي تسوقهم وبالتأكيد هذا غير مهنى و غير عادل, اما الان يوجد عديد من جيل الشباب الذين اظهروا كفاءه في الفترة الاخيرة كأحمد عفيفي, احمد عز الدين.
وأفاد “ أمير هشام“، الإعلامى بقناة الأهلى، أن لا يشترط العمل بالأعلام الرياضي علي الدراسة فقط، بل الاهم توافر بجانب الدراسة يجب أن تتوفر”الكاريزما” و “الحضور” ,الذي يظهر بهم علي الشاشة، فالدراسة وحدها لا تكفي و الممارسة وحدها غير كافية ايضا.
وأكبر مثال علي ذلك , الأعلامي “احمد شوبير”, والذي يعتبر من رائدي “الإعلام الرياضي”، في مصر دون ان يدرس الإعلام, لكنه اتجه للإعلام بعد إعتزاله كرة القدم,بالطبع ليس بالتأكيد ان كل لاعب كرة , يستطيع ان ينجح كمقدم برامج.
كما انه أضاف ان لاعب الكرة , بعد الإعتزال واتجاهه الي الإعلام لابد ان يجتهد لدراسة الإعلام , حتي يكون ملما بكل الأمور , من حيث الأداء , وطريقه تقديم المحتوي , والحضور, وبالممارسة يبدأ بأكتساب الخبرات ..
وقد أوضح “هشام” , ان يوجد في مصر نماذج كثيرة للاعبين، اثبتوا بالفعل جدارتهم في مجال تقديم البرامج الرياضيه , مثل: “شوبير” , “اسلام الشاطر” , ولكن من وجهة نظري أري من الأفضل , أن يتجه اللاعبين إلي مجال التحليل الفني, فهو اقرب اليه بحكم ممارسته لكره القدم سنوات عديدة.
وقد اشار “هشام” , انه يري انجح مثال للاعب كره قدم , تحول لمحلل رياضي , “أحمد حسام ميدو”, بسبب فنياته الهائله, و احتكاكه بالعديد من مدارس اللعب و,التدريب المختلفه اثناء فتره لعب كره القدم ,ورحله الاحتراف الطويلة، التي خاضها في العديد من البلاد و الأنديه الأوروبيه واكتساب خبرات أهلته من الناحية الفنية ليكون محلل رياضي محترف
وقد اوضح , ان لاعبين كره القدم, عمرهم في الملاعب صغير جدا , فبعد اعتزالهم هناك من بتجه للعمل بالأعمال الحره, ليس شرطا ان يتجه الي التحليل او تقديم البرامج, فالاعب اثناء اخذه قرار انتهاء مسيرته الكرويه يكون قد بدأ بالفعل في معرفه وجهته القادمه لمستقبله و مستقبل أسرته كل شخص حسب عقليته وشخصيته .
وقد وجه “هشام”, نصيحة لجميع الناشئين علي عدم إهمال دراستهم سعيا وراء الكرة, لأن الرياضة دافعا جيدا للتفوق الدراسي الذي يساعد اللاعب في حياته بعد اعتزاله لكره القدم , ودخوله لمجالات عمل اخري تلزمه بوجود ثقافات كبيره حتي في مسيرته الكروية.
وأكد على ضرورة الاطلاع و ثقافة و اتقانه للغات,والثقافة وخاصة اذا كان اذا كان من احلامه الاحتراف الخارجي ، فالثقافة الذاتية والعلمية هي العقلية التي تقودك لتخطيط مستقبلك سواء اثناء مسيرته الكروية او بعد اعتزاله للكرة، وليكن “صلاح”, ابرز هذه النماذج المشرفة وخير مثال على ذلك، فهو من الاحتراف بسويسرا ثم ايطاليا ثم انجلترا مهد كرة القدم فى جميع أنحاء العالم، وكان سريع البديهة وأتقن كل لغات البلاد التى تواجد بها، لذلك يعتبر” صلاح” عقلية استثنائية يجب علي جميع قطاعات الناشئين الاقتداء به.
أقرأ أيضا: