لم يجد من يحنو عليه ويرحم عجزه وكبر سنه فمات، وعندما فارق الحياة لم يحنو عليه الزمن فترك على قارعة الطريق جثة هامدة لم يتعرف عليه أحد، عاش مقهورا ومات مجهولا، ولم يجد من يدفنه.
علامات الزمن ظهرت على هيئته، يبدو أنه رجل سبعيني، نحيل الجسد بجواره عصا كأنه يتكأ عليها عند سيره .
كتب أشرف أحمد، أحد رواد السوشيال ميديا استغاثة للأهالي والجهات المعنية لوجود جثة لرجل مسن ملقاه على الطريق الزراعي لمحافظة الشرقية .
وقال أشرف، “ربنا مايرمينا في ضيقة ويكفينا شر الحاجة”، هذا رجل عجوز متوفي لايحمل معه أي اثبات شخصية وملقى على الطريق بين عزبة دار يوسف وكفر أبو الزقازيق بمركز منيا القمح ، ولم يتعرف عليه أحد من الأهالي.
كشف ملابسات استغاثة مسن يتضرر من تعدى نجليه عليه وطرده من منزله بمطروح