كتب_ سارة سليم
كشفت دراسة أمريكية نشرتها مجلة نيتشر كوميونيكيشنز، عن تعرض مدينة الإسكندرية للغرق بالكامل، وذلك بسبب التغيرات المناخية وارتفاع منسوب المياه فى العالم المتوقعه بحلول 2050.
وأكدت الدراسة، أن فيتنام تعد أولى البلاد التي ستتأثر بارتفاع منسوب المياه قبل مدينة الإسكندرية، حيث يعيش أكثر من ربع السكان بالقرب من السواحل، ومن الممكن أن تختفي جنوب فيتنام ومدينة هوشي الفيتنامية.
وأشارت الدراسة الأمريكية، إلى أنه من المتوقع تأثر مدينة البصرة، ثاني أكبر مدينة في العراق، وتصبح غارقة تحت الماء بحلول عام 2050، وإذا حدث ذلك فستصل آثاره إلى خارج حدود العراق، وفقًا لما قاله جون كاستيلاو ضابط متقاعد في سلاح مشاة البحرية وكان رئيس أركان القيادة المركزية الأمريكية خلال حرب العراق.
وفي تايلاند فيعيش أكثر من 10% من المواطنين على أراض يُحتمل أن تغمرها المياه بحلول عام 2050، ومن الممكن أن تتاثر العاصمة السياسية والتجارية، بانكوك، المعرضة للخطر بشكل كبير.
وفي شنغهاي، فإن المياه التي تعد أهم المحركات الاقتصادية في آسيا تعد حاليا تهديد لحياة المواطنين بسبب ارتفاع منسوبها، وتشير التوقعات الجديدة إلى أن جزءًا كبيرًا من مومباي عاصمة الهند وواحدة من أكبر المدن في العالم، معرضة لخطر الاختفاء بسبب المياه.
وأضافت الدراسة أن الهجرة الناجمة عن ارتفاع منسوب البحار والمحيطات قد يؤدي إلى نشوب الصراعات الإقليمية، ولم تفسر توقعات النمو السكاني المستقبلي أو كمية باقي الأراضي المفقودة بسبب تآكل السواحل.