“ومن الحب ما قتل” يعبر ذلك المثل عن قصة الأمريكية باربرا واترز، فبسبب خوفها من تشريح جثة زوجها احتفظت بها في ثلاجة بيتها لمدة عام كامل.
بدأت القصة باكتشاف الشرطة رفات بول بارتون في وقت سابق من نوفمبر الحالي، علما بأنه توفي في 30 ديسمبر 2018، وبالتحري عن الجريمة تبين أن زوجته باربرا احتفظت بجثته داخل منزلها لمدة عام.
ووفقا للسجلات، التي حصلت عليها وكالة “أسوشيتد برس”، ونشرها موقع “ديلي ميل“، أخبرت واترز الشرطة أن بارتون أصيب بمرض لو غيريغ، المعروف أيضًا باسم ALS، والذي يسبب موت الخلايا العصبية التي تسيطر على عدد من العضلات.
وقالت إنها احتفظت بجثته طوال تلك المدة، خشية أن يقوم الأطباء بفتح دماغه من أجل دراسة حالته.
ووجهت إلى باربرا تهمة بشأن “التخلي عن الجثة”، والتي يمكن أن تعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 4 سنوات.