وصل القيادي الإخواني محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الأخوان، وسط حراسة أمنية مشددة إلى مقر محاكمته اليوم أمام الدائرة الأولي إرهاب بمحكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم طرة في القضية المعروفة إعلامياً بـ “اقتحام الحدود الشرقية”، وقامت قوات الأمن بإيداعه قفص الاتهام لحين بدء الجلسة.
مصدر أمنى ينفى مزاعم الإخوان بتعرض عناصرها للاعتداء داخل سجن شديد الحراسة
وتتهم النيابة العامة المتهم محمود عزت ابراهيم لأنه خلال الفترة من 2010 حتى 2011 بدوائر شمال سيناء والقاهرة والقليوبية المنوفية اشتراك بالانضمام والتعاون مع المتهمين من الاول حتى 76 مع هيئة حماس وقيادات التنظيم الدولي للاخوان وحزب الله على احداث حالة من الفوضى تنفيذا لمخططهم وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني”.
وأوضحت النيابة أن المتهمين استقلوا سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة نارية ثقيلة (آر بى جى وجرينوف وبنادق آلية) وتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو مترا، وخطفوا ثلاثة من ضباط الشرطة وأحد أمنائها، ودمروا المنشآت الحكومية والأمنية، وواصلوا زحفهم.
نشر الشائعات والأخبار الكاذبة عن منع الزيارات وتفشى فيروس كورونا بين نزلاء السجون
وأشارت النيابة إلى توجه ثلاث مجموعات منهم (المتهمون) صوب سجون المرج وأبوزعبل ووادي النطرون لتهريب العناصر الموالية لهم، وباغتوا قوات تأمين السجون آنفة البيان بإطلاق النيران عليها وعلى أسوارها وأبوابها مستخدمين السيارات سالفة البيان، ولوادر قادها بعضهم في منطقتي سجون أبوزعبل والمرج، ولوادر أخرى دبرها وأدار حركتها المتهمان الخامس والسبعون والسادس والسبعون في منطقة سجون وادي النطرون نظرا لدرايتهما بطبيعة المنطقة.