أوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ان ما جاء عن انتشار لعبة الإغماء او كتم الأنفاس، داخل المدارس على مستوى الجمهورية، غير صحيح، وما تم كان رصد لحالات قليلة فقط.
وأكدت الوزارة ، ان اللعبة انتشرت بين طلاب بعدد قليل فقط، لا صحة لتعميمها داخل مدارس الجمهورية، مؤكدة، ان بيانها كان المقصود منه التنبيه فقط، ولا صحة لحالات وفاة ناتجة عن اللعبة.
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أمس الأربعاء، في بيان صحفي لها، أكدت من خلاله أنه تم رصد قيام بعض الطلاب في عدد من المدارس التابعة لإدارات تعليمية مختلفة بممارسة لعبة خطرة، يحاولون خلالها تطبيق لعبة على الإنترنت وخلال خطوات اللعبة يحدث حالة من الإغماء وتعرض حياة الطالب للخطر.
وفى هذا الإطار وجهت وزارة التربية والتعليم كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أى أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.
كما تهيب وزارة التربية والتعليم بأولياء الأمور بمراقبة سلوك أبنائهم على الهواتف الذكية وتوعيتهم بمخاطر الألعاب الإلكترونية باعتبارهم شريكًا أساسيًا مع الوزارة فى تربية الطلاب.