حذر بنك الإسكندرية عملاؤه بارسال رسالة نصية على هواتفهم المحمولة، تحذيرًا منه لبعض الاشخاص المحتالين الذين يحتالون على المواطنين وعملاء البنك باسم العاملين بالبنك او بالجهات الحكومية.
وقال البنك في رسالة نصية تم توجيهها وإرسالها لكافة العملاء اصحاب الحسابات الشخصية والتجارية لدى البنك بكافة فروعة والمرتبطة بارقامهم الشخصية لدى الحساب البنكي الخاص بهم جاءت كتالي:
«عميلنا العزيز، يرجى الحذر من الرسائل والمكالمات الاحتيالية التي قد تصلك من اشخاص يدّعون أنهم من البنك أو من جهات حكومية ويطلبون تزويدهم بمعلوماتك الشخصية أو البنكية».
واختتمت الرسالة من البنك إنه في حال حدوث ذلك يرجى الاتصال بـ خدمة عملاء البنك لمعرفة من المتصل باسم البنك او محاولة اخذ الاجراءات القانونية اللازمة ، والتي من شأنها الحفاظ على بيانات العملاء وحساباتهم، وخصص البنك الرقم 19033، لذلك.
عن بنك الإسكندرية
تم خصخصة البنك ببيع 80% من أسهمه لمجموعة سان باولو الإيطالية في 17 أكتوبر 2006، وآلت ملكية الحصة الحاكمة في بنك الإسكندرية إلى مجموعة سان باولو إنتيزا والتي ولدت باندماج مجموعتين ماليتين إيطاليتين وهما بنك إنتيزا وسان باولو إمي.
يعمل بنك الإسكندرية حالياً تحت لواء مؤسسة مالية عالمية مجموعة سان باولو إنتيزا (Intesa Sanpaolo) التي تعد الأكبر على مستوى إيطاليا والثالثة بين بنوك منطقة اليورو.
أطلق بنك الإسكندرية استراتيجية طموحة للتطوير للتواؤم مع نظم وآليات العمل المبتكرة لمجموعة Intesa Sanpaolo، والتي تتضمن إعادة صياغة شكل العمليات المصرفية واستحداث منتجات وخدمات مصرفية تناسب كافة الشرائح وجميع العملاء.
بالإضافة إلى تدعيم العمالة بكفاءات ذات خبرات دولية في مختلف المجالات لتشهد السنوات الثلاثة القادمة مولد عملاق مصرفى بالسوق المصرية لديه عراقة وأصول تاريخية وآليات وتقنيات السوق الحديثة.
ويمتلك بنك الإسكندرية شبكة فروع محلية تبلغ 171 وحدة تقدم خدماتها إلى حوالي 1.5 مليون عميل.
يتبنى البنك خطط توسعية محلياً للوصول بوحداته المصرفية لنحو 350 وحدة، بهدف مضاعفة الحصة السوقية للبنك من إجمالي الخدمات المصرفية ومضاعفة ميزانية البنك.
يخطط البنك إلى التوسع إقليمياً في منطقة الخليج وشمال أفريقيا، وعالمياً من خلال فروع له في إيطاليا.