أعلن الرئيس السيسي منذ قليل ترشح مصر لعضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي للفترة ما بين 2026-2024 بعد انتهاء فترة رئاستها لتجمع الكوميسا.
وأضاف السيسي، خلال قمة كوميسا، اليوم الخميس، أن مصر وضعت أهدافا محددة ترتكز على دفع معدلات التكامل الاقتصادي، والرفاهية لشعوب القارة بالإضافة إلى تعزيز السلم والأمن، مُشيرًا إلى أنه: أمامنا الكثير من التحديات التي تستدعي تكامل دول القارة لمواجهتها.
قمة الكوميسا
وتابع السيسي: مصر أولت اهتماما لتفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين دول إفريقيا، والتجارة البينية لدول الكوميسا بلغت 13 مليار دولار في 2022 وهي النسبة الأعلى منذ إنشاء التجمع.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد وصل مقر انعقاد القمة الـ22 لتجمع دول السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي “الكوميسا، التي تنطلق اليوم الخميس، بالعاصمة الزامبية.
وستركز قمة الكوميسا – التي يشارك فيها زعماء ورؤساء حكومات 21 دولة إفريقية – على سبل دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء بالتجمع .
تأتي زيارة الرئيس السيسي إلى زامبيا في إطار جولة إفريقية تشمل أيضا أنجولا وموزمبيق .
وسعت مصر، خلال رئاستها للكوميسا عام 2021، إلى تحقيق العديد من الأهداف، تضمنت تعظيم التكامل الصناعي، وزيادة الاستثمار في البنية التحتية وتعزيز سلاسل التوريد الإقليمية فيما بين دول الكوميسا، وذلك بالتناغم مع اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية وتقوية قدرة دول الكوميسا على الصمود أمام التحديات الدولية وخاصة جائحة كورونا، وتعزيز سلاسل التوريد الإقليمية فيما بين دول الكوميسا، والتركيز على التعاون في مجالات التحول الرقمي وربطها بالآليات التجارية، وزيادة الاستثمار في البنية التحتية العابرة للحدود.
وتضم الكوميسا 21 دولة هي مصر، وبوروندي، وجزر القمر، والكونغو الديموقراطية، وجيبوتي، وإريتريا، وكينيا، وإثيوبيا، وإيسواتيني، ومالاوي ومدغشقر وليبيا وسيشيل ورواندا وموريشيس وتونس والسودان والصومال وزامبيا وزيمبابوى وأوغندا.