لم تحدث من قبل في الحقيقة بل تحدث في السنما وادوار العرض والمسلسلات فقط، ولكنها حدثت بالفعل اليوم حيث شهدت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، واقعة تحدث للمرة الأولى عقب ترافع المستشار محمد فتح الله، رئيس محكمة جنح الدخيلة، عن شقيقه القاضي المتهم باغتصاب فتاة بمدينة الإسكندرية.
استدعاء محرر البلاغ
وطالب القاضى، باستدعاء الرائد محرر البلاغ فى القضية، كما طعن بالتزوير بإضافة اسم المتهم الثالث عقب ورود التقرير بالمحضر، وهو ما يعد تزويراً، مؤكداً أن المجنى عليها حلفت اليمين كذباً فى شهادتها أمام النيابة.
كشفت تحقيقات المستشار محمد مصطفى المحامي العام بنيابة استئناف الإسكندرية بإشراف المستشار محمد عبد السلام المحامي العام الأول لنيابة استئناف الإسكندرية، قيام المتهمين م.م، 40 سنة، قاضي بمحكمة الاستئناف، وصديقيه صاحب مكتب مقاولات، وصاحب شركة أجهزة كهربائية يومي 8 و9 ديسمبر الماضي بمارينا مركز شرطة العلمين بخطف المجني عليها بالتحايل بأن اتفقوا سويا على استدراجها لمواقعتها كرها عنها بأن أوهمها المتهم الأول بانعقاد مؤتمر خاص بالاستثمار العقاري في مجال عملها معه خارج الاسكندرية وطلب منها مرافقته وباقي المتهمين مدعين حجز إقامة منفردة لها بأحد الفنادق فتوجهت معهم على هذا الأساس فتوجهوا بها لإحدى الوحدات المصيفية بالساحل الشمالي بزعم تعذر الحجز والاضطرار إلى المبيت بفيلا قاموا باستئجارها فانخدعت المجني عليها واضطرت للمبيت معهم، فقام المتهمان الأول والثاني بشل حركتها حتى خارت قواها وفقدت وعيها فجردوها من ملابسها واغتصبوها.
طريقة التعارف
قالت المجني عليها في التحقيقات أنها تعرفت على المتهم الأول عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وطلبها منه مساعدتها في الحصول على فرصة عمل فعرض عليها العمل لديه بمجال الاستثمار العقاري فوافقته وتقاضت منه مبالغ مالية وبتاريخ الواقعة أوهمها بانعقاد مؤتمر خاص بعملها معه بمنطقة العين السخنة وطلب منها مرافقته وباقي المتهمين مدعين حجز إقامة منفردة لها بأحد الفنادق فتوجهت معهم على هذا الأساس عقب استدراجهم لها من منطقة الاسكندرية إلى إحدى الفيلات بمنطقة الساحل الشمالي وزعمهم تعذر الإقامة بالفنادق والاضطرار للمبيت بالفيلا فانخدعت بتلك الحيلة واضطرت للبقاء معهم عقب طمأنة المتهم الأول لشقيقها هاتفيا وأنها ستكون بمأمن برفقته إلا أنها فوجئت بدلوف المتهمين الأول والثاني إلى حجرتها وجلوسهما بجوارها وتحسسهما جسدها فنهرتهما إلا أن المتهم الأول أسقطها أرضا وشل حركتها بينما انقض عليها المتهم الثاني فقاومته حتى خارت قواها وفقدت وعيها، فقاموا بتجريدها من ملابسها وتناوبوا جميعا اغتصابها وبعدما استيقظت وجدت نفسها عارية والجناة في حالة نوم، فقامت بالهروب من الشقة وهي في حالة هيستيرية مستغيثة بالجيران حتى قابلتها ربة منزل وقامت بمساعدتها في الاختباء من الجناة والاتصال بالإسعاف الذي حضر ونقلها للمستشفى.