لا شك أن الأيام السابقه شهدة انفراجة كبيرة في الإفراج عن مسجونين متهمين في العديد من القضايا مما بث الأمل في نفوسهم داخل السجون ولزويهم ايضا الذين يتشدقون إلى أن ينالهم قرار العفو الرئاسي ليبدأو حياة جديدة مع اهاليهم وان سألتهم هل أنتم نادمون على ما اقترفتموه من أخطاء أردت بكم خلف القضبان سيقولون بكل وضوح نعم وان عادت بنا الأيام لن نضع أنفسنا في مثل هذا الموقف هذه ستكون إجابتهم بوضوح ربما هناك أسباب اضطرتهم لارتكاب هذه الأفعال لكن الحرمان من الأهل وممارسة الحياة الطبيعية هي عقاب عن ذنب اقترفته أيديهم فهذه سنة الله في أرضه أن من اخطأ لا بد من عقابه بالعقاب المناسب لخطأه والا شاع الفساد في الأرض فالحمد لله الذي وضع لنا قانونا ينظم الحياة ولا بد من تطبيقه حفاظا على حقوق الآخرين من الضياع ، وفي هذا المقال المتواضع لا ننسىٰ أن نشيد بالتطور الملحوظ داخل السجون في شتىٰ المجالات خاصة في تأهيل وتدريب المسجونين في حِرف ومهن تجعلهم مُأهلين للعمل بها عند الإفراج عنهم وتجعل منهم أناساً صالحين في المجتمع تعود عليهم بالنفع لهم ولذويهم وهذا الأمر لا بد من شكر للقيادة السياسية الواعية التي تطبق الهدف من السجن وهو التأهيل والإصلاح والتهذيب فكل كلمة من هذه الكلمات لها مدلول كبير يقع أثره على الفرد والأسرة والمجتمع لذلك كان لزاماً علينا إعطاء كل زي حق حقه فهناك فرق شاسع بين الماضي والحاضر وما سينتجه الحاضر للمستقبل فالتطور الواضح في قطاع السجون كانت له رؤية نرىٰ أثرها الآن وسنراه في الأعوام القادمه ..
نتمنى أن ينال العفو كل مسجون تنطبق عليه شروط العفو وان تزيد أعدادهم في المناسبات القادمه وتوسيع الدائرة حتى نبث الفرح في قلوب أهاليهم ونزيد في داخلهم الأمل بأن هناك غدٍ مشرق ومستقبل أفضل وحياة جديدة بإنتظارهم
شكرا للقيادة السياسية الواعية التي تعمل على بناء مواطن يخدم الوطن بكل حب ..