يدخل الفريق الأول لنادي الزمالك، مواجهة الأهلي، بدافع تحقيق البطولة التاريخية، وإسعاد جماهيره المتعطشة، بالتتويج القاري بهذه البطولة، والتي غابت عن خزائن الفريق الأبيض، من سنوات عديدة، وتحديدا من عام 2002، حيث يأمل الزمالك في تحقيق البطولة السادسة في تاريخه، والأهم من حيث الأهمية كونها أمام الغريم التقليدي النادي الأهلي.
ووعد مجلس الإدارة اللاعبين بمكافأت خيالية، تصل لنصف مليون جنيه، لكل لاعب من أجل تحقيق اللقب الغالي، حيث تواجد إسماعيل يوسف عضو المجلس في معسكر الفريق أمس، وطالبهم بإسعاد الزملكاوية، وكتابة تاريخ جديد لأنفسهم وسوف يحصلون على كل ما يتمنوه، في حل رفع كأس البطولة والعودة به إلى ميت عقبة.
ويدخل الزمالك المباراة، بمعنوات مرتفعة، عقب تحقيق الفوز في المباراة الماضية، أمام نادي مصر بهدفين مقابل هدف، والتأهل للدور نصف النهائي من بطولة كأس مصر، فضلا عن تتويج مشواره الصعب بالبطولة بالتتويج بها.
ويخسر الفريق الأبيض جهود خمسة لاعبين في هذه المباراة، بسبب الإصابة، وهم الثلاثي يوسف أوباما وعبدالله جمعة ومحمود الونش، بفيروس كورونا، والثنائي عمر السعيد ومحمد عبدالشافي لإصابات عضلية، في المقابل يستعيد الزمالك خدمات اللاعب المغربي محمد أوناجم الذي تعرض لإصابة خفيفة وغاب بسببها عن المباراة الماضية أمام نادي مصر.
وحرص البرتغالي جيمي باتشيكو المدير الفني للفريق، على عقد جلسة مع اللاعبين، وطالبهم بتحقيق الفوز ولقب البطولة الغالي، والتركيز من بداية المباراة حتى نهايتها، وعدم الاستهانة بالخصم، في أي توقيت من المباراة، خاصة وأن المنافس دوافعه كبيرة، ويتمتع بجماهيرية تجعله سيضغط من بداية المباراة لتحقيق الفوز.
وأبدى المدير الفني ثقته الكبيرة في جميع اللاعبين، ومنح تعليمات خاصة، بضرورة مباغتة المنافس بهدف مبكر من أجل إرباك حساباته، خاصة وأنه سيدخل المباراة، وهو يعلم قدر الأبيض جيدا، ويعول على مواجهة الدوري التي خسرها 3\1 ألف حساب، مطالبا بالتركيز الدفاعي، وغلق المساحات، واستغلال انصاف الفريق خاصة وأن المباراة لا تقبل أي إهدار.
واستقر المدير الفني وفقا للمران الأخير أمس، على تشكيل المباراة، الذي سوف يشهد تغييرات كبيرة، وعلى رأسها، عودة إسلام جابر إلى مركز الظهير الأيسر ليشغل مكان عبدالله جمعة، وجاء التشكيل كالتالي: حراسة المرمى: محمد أبو جبل، الدفاع: محمود علاء ومحمد عبدالغني وإسلام جابر وأحمد عيد، الوسط: طارق حامد وفرجاني ساسي وأشرف بن شرقي وأحمد سيد زيزو، الهجوم: كابونجو كاسونجو ومصطفى محمد.