قالت الإعلامية أسما شريف منير، أنها إصدرت كتابها الأول والذي يحمل أسم “طلّقني”، والصادر عن دار الوطن للنشر والتوزيع، والمقرر أن يقام حفل توقيعه بمعرض الكتاب، يوم 1 فبراير المقبل.
وذكرت أسماء عبر حسابها على انستجرام، رحلتها مع الكتاب، وكواليس الفكرة منذ بداياتها، وتفاصيل مساندة زوجها الفنان محمود حجازي لها، والدعم الكبير الذي قدمه لها بعض أصدقائها، لكي يخرج هذا الكتاب للنور.
كتبت أسما عبر حسابها: “وأنا صغيرة كنت بحب اروح المكتبة جدًا، كانت فسحة بالنسبة لي، بعشق الكتب وبحب اقتنيها، ريحة الكتب وملمس الورق ليهم سحر بالنسبة لي، لسه فاكره رحلة المدرسة لمعرض الكتاب وسعادتي وأنا هناك مكنتش اتخيل أبدًا إنّي هكون بشارك بكتاب في يوم من الأيام، اه طول عمري عندي حلم بعيد كده إني في يوم هكتب كتاب مش عارفه عن إيه ولا امتي بس كنت حاسّه إنّي في يوم هعمل كده، بس كنت فاكره انه هيكون في يوم أبعد بكتير عن دلوقتي”.
وتابعت: “لمّا رحت المعرض السنة اللي فاتت كنت بقول لحجازي يومًا ما كتابي هيبقى هنا وضحكت، مكنتش اعرف إنه قريب كده.. بس هشام ساعدني احقق حلمي أقرب ما كنت بتخيل، هشام رجب صديقي وأخويا اشتغلنا مع بعض قبل كده في البرنامج وبعد كده كل واحد فينا اتسحل في شغله.. وفجأة لقيته بيكلمني بيقولي ها هتشتغلي علي أول كتاب إمتي (من غير ما أقوله أصلاً إنّي نفسي اعمل كده).. قلتله كمان كام سنة كده إن شاء الله، قالي لأ.. يلا هو السنادي، قلتله وش كده! .. قالي اه هو وش كده، أنا عارف انك هتعملي حاجه حلوة وأنا هساعدك”.
أضافت: “وفعلاً اشتغلنا علي الموضوع وساعدني لحد ما كلّمني وقالي إن الكتاب اتطبع.. رحلة خطيرة وكلها سهر وتطبيق، مفيش نوم وحاجة كده فيها أدرينالين لدرجة إنّي أول ما خلّصت قلت أنا لازم اشتغل علي المشروع اللي جاي من كتر ما هو إحساس ممتع.. دي أول تجربة ليا.. يا رب تعجبكم وتفيدكم وبجد هستنى رأيكم، استخدموا #طلقني عشان اعرف آرائكم واعملولي “تاج” عشان اشوف كل اللي هتكتبوه.. مش قادرة أقولكم إنّي قاعدة من ٤ الفجر مستنياكم تصحوا عشان اقولكم علي الخبر ده”.
واختتمت أسما حديثها كاتبة: “أنا عايزه اشكر دار النشر (دار الوطن) اللي ماتأخرتش عليا في أي حاجة وعلى شياكتهم في المعاملة والتعاون الغير عادي، ليا الشرف إن أول كتاب يكون معاهم وعايزة اشكر الفنان كريم آدم علي تصميم الغلاف بجد أنت عبقري.. وعايزه اشكر ليلى أختي، بلال صديق عمري، حنان إسماعيل وهلا علي وقفتهم جنبي ومساعدتهم ليّا في رحلة الكتاب لحد ما دخل المطبعة، وجوزي حبيبي وحياتي علي وقفته جنبي وفرحته بيا.. بحبكم”.